Skip to main content

Full text of "pdf مكتبة جلال الدين السيوطي"

See other formats


شقائق الأترج فى رقائق الغنج 


تأليف 
الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى 
المتوفى سنة 91١‏ هم - 


يما ٠»‏ مما ا 


تحقيق وتعديق 


الابيد مهوت اسبيت د الرفاعى 


دار الكتاب العرسى ‏ . 
مسق 0 
ص ب: 1:452؟ 


ل فلة 
دمشق 
ص س: هاعم 
ص نب : 


5 ا - 
م أ أققر_ لسر 


الحمد لله ونصلى ونسلم على سيدنا محمد » والهى وصحيبه» ومن 


وإنعت 


فليس هناك شك فى أن أهم ما يتميز به الإنسان على الحيوان - بعد 
العقل - هو القدرة على الإبانة والتعبير» ومع التسليم بأن للحيوانات - 
فيما بينهما - قدرات تعبيرية» بدليل وجود تفاهم فيما بينهاء إلا أن 
الاثسان ينقى -«غالنبرأشن المشاوقاكق "قلات حاحب القدرات الأول 
يوم منها جديدا . 

وترتبط حرية التعبير والقدرة عليه عند الإنسان بالحالة التى هو عليها : 
حزنًا أم سرورًاء وشدة أم رخاءء ويحتاج الكلام المبتكر من الإنسان أن 
يكون على حالة معيتة :فين الاتفغال: ولذلك تجد الأدناء والكيات 
يستثمرون انفعالاتهم - المفرحة والمحزنة - فى إبداعاتهم فى الكتابة . 

ويمثل الجماع بالنسبة للرجل والمرأة على السواء حالة د يحتاج 
فيها كل من الرجل والمرأة إلى كل ما يعينهما على إكمال اللذة. 
متاح فى رحاب هذه اللذة وتلك النشوة. ‏ < 

والغنج : له أهمية كبرى للرجل والمرأة وقت الجماع؛ لأن المرأة حين 
تتغنح للرجل» وتظهر له تشوقهاء وتدللهاء وتصرح له بحاجتها إليه» 
وتتأوّه فى انتظار أن , يصب شهوته فيهاء ويفرغ لذته فى قلبهاء وهى 
بغنجها تساعده قبل الإنزال على الاحتشاد لهء والاستعداد للإفراغ فيهاء 
ثم تمتعه - وتستمع معه - وقت الإنزال بالغنج الذى يدغدغ الأعصاب» 


» 


ويريح المشاعر» وتعمل على بقائه لأطول وقت ممكن فى إنزاله. 
وكذلك يساعد الغنج كلا من الرجل والمرأة بعد الإنزال على بقاء الجو 
بينهما طيبّاء بعيدًا عن الخجل الذى عادة ما يبدوعلى وجه كل منهما - 
وخصوصًا المرأة - بعد الجماع» ويعينهما على المعاودة مرة أخرى . 

ولذلك رأينا تقديم كتاب «شقائق الأترج فى رقائق الغنج» للعالم الكبير 
خلال الديق التسوطى حقلمة فى تابين :يشتوق ' كل يان على غدة 
فصول. محال لبوا وا ااي اي 
لتأخذ المقدمة الشكل 0 


الباب الأول 
اجتداب مودات النساء 
ويشتمل على ثلائة فصول 
الفصل الأول: فيما تحبه:النساء وما تبغضه . 
وقد تحدثنا فيه عن النقاط التالية : 
١‏ الشيرة يأموو- التساء:. 
ك اذى قرام ركد اذى اسكهالة "لطر 
| “- أثر قوة الباءة عند الرجل فى استمالة المرأة . 
- بففن"' المرأة لأفة الخيي عفد الرسن” . , 
الفصل الثانى : أدب الحديث والقبل 
وقد 0 فيه عن النقطتين الآتيتين : 
-١‏ فائدة المحادثة والمزاح وقت الجماع . 
؟- فائدة القبل وقت الجماع . ظ 
الفصل الثالث : بي الغر ادن 
وقك تحوتنا افيف عه التقطتين الاقس ” 
-١‏ عدم النظر إلى الآخر حال الجماع . 
-١‏ الغنج من المرأة حال الجماع . 
الساب الشانى 


وقد قدمنا فيه ترجمة وافية تفصيلية للعالم الكبير جلال الدين السيوطى 


الباب الأول 
اجتذاب مودات النساء 
الفصل الأول 
فيما تحبه النساء وما تسغضه 
ا ا يد 
بالطاعة. ولا ينال معرفة ة طاعتهن إلا الحاذق اك 
ولكن النساء المجانبة للأخلاق المحمودة» ففيهن الملقء والتلوّن» 
وكثرة الخلاف. وقلة الطمأنينة» والكتمان» والقول بما لا ضمير له فى 
قلوبهن» وإمضاء الأعمال على ظنونهن» ولا يستمال هواهن بالأقوال» 
ولا بالمودة» ولا بشىء يضبطهن» وينفذ فيهن. 
وبذلك فإن أنفذ الناس بصيرة» وأقواهم حكماً: مَنْ عرف أمورهن». 
ووقع على طاعتهن. ولط مداراتهن». واسشياله أهوائهن لحاجته. 
فكيف بالغبى عن ذلك» والعمى عنه؟ ظ 
وإذا أردت أن تعرف مفاتيح لوب النساء : 
ور أن : أحب الرجال ا النساء؛ أجمعهم للأدب» 500 
والرجل لو كان بالغا النهاية فى الجسال.والفتى» .غير ألا يكون 
ولو كان من الفاقة والدمامة» وعدم الأخلاق المحمودة بعد أن يكون 
بأمورهن عالما وموافقتهن فقآنا” لأحييتة: ووددنه. 


ولذللةويتيغن: أن يحتال الرجل فى أول تمكن منه لذأيره منها. 

فإن اتفق إنزالها وإنزاله» فإن ذلك عطف لقلبها عليه» وأشد لتأكيد 
المودة بينهماء فإذا تم ذلك فى أول الأمرء وكان قوياً دام ودهماء وتمت 
مححمتها له 007 ميم » ذوى فى منظره» لتمكنت محبته فى قلب 
المرأة» وهو الوجه الذى تكون به الصلة بالعطف. والموافقة واحتمال 
المكروة: 

ومما يثبت المودة فى قلب المرأة للرجل : 


ألا يذكر بحضرتها امرأة أخرى بتقريظ ووص ؛ إلا أن تكون امرأة لا 
تصلح للرجال». فإن فعل ذلك يداخلها منه أمر شديد. وربما لم تظهره 
له . ظ 


ومما يقرب الرجل من قلبها : 

أن يُطرقها بالشىء بعد الشىء؛ يأتى به من غير طلب منها له. 
فإ اللت كر قن ليها وريم 2 رقي الها للضي لكين بها سنن 

وسيل الرجل اننا إن الفحيت إلى الأمرأة: 

أن يضرب عن مقابلة المرأة» ومقاتلتهاء ويحتملهاء ويداريهاء فإنها 

زونجنا توهييت: أن الرجل ونيا تعاومة إباد عن قبن اتحقيق متها 
فتجموه) وتغضب» 

منت ره حملي علي نر ارال راسي رودا ند رداون د 
يعلوهاء ويجب أن يَدْس إليها من يعرف ما فى نفسها؛ ليعاملها على قدر 
ذلك . 


انق التسباء ا مختلف.». وربما يردنء وربما لا 
يردن واصلين تيه ترك يعن امبر ولا يعلمن بما يتكلمن به 
مما لهن وعليهن . 

فإن كاتت:من المجعلنة شمابا :فيعيلقها الرجل بالتقبيل للدي 
والرجلين» والتقرب إليهاء ومما يقدر عليه من الأفعال. 

ناذا كانه ده الكنانة هع الم ا 
المديد ا لجبوا وروي ار تو مره بالحديث والمزاح . 
فانهى رفيم بتاكل عدا يصريحانها وكيا الداحيكه 
يطلينهء وأنه يأتى غيرها فى ليله ونهاره. ش 

فإن لم ترض» احتال لنفسه» والتمس غيرها. 

ولاشىء أصيد لامرأة ولا أتقص لمرفهاء ولا أذهب لعقلها: 

من أن ينحيط علمها بأن إنساناً يحبهاء وإن تمكن منها يومأ فى طريق» 
فشكا إليهاء واغترت يده رعدة» اميك عنام فلو كانت فى نُسك رابعة 
العدوية» ومُعاذة القيسية لفسّحْهاء وأفسد بقية دهرها. 

يقول العتابى : ْ ٠‏ 

إذ هَنَّ فى نيط وود المواوع تَلنَى إلبهث ١‏ د الزيع 
أى: إذا رأينه ينظر إليهاء فتلك النظرة كبذر الزارع فى الأرض. - 
ولحت ار وتام أخيراق فا أحفت الأشماء موقعا عيذ 
النساء؟ 

قالتا: لفظ جميل» وغنج طويل. 

قال : فما الذى يكسب الحب فى قلوبهن؟ ‏ 


قالتا: المداعبة. قبل الجماع» والرّهز قبل الفراغ . 

قال: فما أنفع الأشياء فى إزضائهن؟ 

قالتا: لزوم المضاجع» وإدمان المباضعة . 

قال: فما الذى يعتريهنّ بالمحبة؟ 

قالتا: اجتماع الأمر اللين. © 

قال 'قما الذق رفسل مودتي: ؟ ظ 

ل ل 00 
وأن تهوى رجلا آخرء فإن ذلك فيه قطع المودة.. ظ 
ظ ومن علامات ذلك : ظ 

وامتناعها إليه . 

واستعمالها الضجر فى كل ما تخاطبه به. 

وتلتامه العدف تر مداق أعبالي ا ' 

وتنقص شهوتها عند الجماع . 

وتضجر إذااتافعها: ١‏ 

وتحبٌ مفارقته سريعاء فإذا تنحى عنها انطلق وجههاء واستبشرت 
ا ظ 

ظ 6 إذا شاهد هذه الخلال : 

ألا يطمع فى مودة صاحبته» وأن يُخَلَيهًا. 

فإن المرأة إذا وقع فى قلبها طرف من هوى رجل لم تفكر أن ترتاد 


أ 


لزوجها باباً؛ لقتله؟ لتريح نفسها منه. 

وقال الملك لبرّجان وحُبّاحب: أخبرانى ما الذى يبعث النساء على 
الفقين ياه نوه" السو ؟ 

قال: فما الذى يجرؤهن على الفساد؟ 

قالتا: غفلة الرجل» وكثرة الأموال. 

قال : فما الذى يحملهن على الانخلاع؟ 

قالتا : سموء المعاشرة. 

ويقال :شن ظلي ماعن الشياء بالقلكلة لأ رزواه متهن إل يعدا : 
وأنشد علقمة بن عبدة : 

فإن “تسكلوتي .فى النماى قانتن. تنهبية باأذواء: الشياة ميب 
ولأبى النُواويس الهمدانى : ظ 

اكسولمسنا يتات به قيدكا ينلثئى ومعقات 
حبق البق من فتن عد . 13 عددهنا” الرعفاء” لم6 


ولببيق الحفاظ إلا لمن كثر خيره» ف كبو انهه وقام ذكره» وغلظت 


ظ 


٠ فشكة‎ 


يقول الشاعر : 


رأيت الغوانى لا يصاحبن صاحباً وخلا إذا لم يرضهن الدمالك 
فمن كان ذا خير وأير وصلنة ومن كان رخواً أيره فهو هالك 
وإن كان منهنّ من لا يرغب إلا فى الهدايا النفيسة القدرء والفوائد 
الجليلة الخطر.. 
؟ - أثر ثراء الرجل فى استمالة المرأة: 
ومنهن :من يستمال بالجزيل من المال غير مخلص فى الوداد» بل 
كان انقياده للفائدة» وحرصه علئ وفور العائدة» فليس عند هؤلاء شىء 
والدنانيرء ولا يلتف الساق بالساق والأعناق بالأعناق إلا بالذّهب 
والأوراق:-والبخورع 0 الوا واي 
إلا صار 50086 
ومن طمع فيهن أن ينيك الغضة البضة بغير الذهب والفضة: فقد خدع 
- أثر قوة الباءة عند الرجل فى استمالة المرأة : 
ا 10 0 وتستهين بالفاقة. والعدم مع بلوغ شهوتها 
قال ؛ ل 
قالبقه سانسن لبك لى بغاة يغ . يفيل جا بضين الع 
وحاجة عدن لها عندى ثمن مسستوزة قضاؤها مله ومن 
قالت بنات العم يا سلمى فإن كان فقيراً نا اعات” وإن 


وقال اخ" : 

تقول لما ندمت كل التنذم' زرُوجت شيخاً إذا مشى جثم 
يدفعها بالركبتين والقدم ويلى على مُرد اللحا سود اللمم 
الاك لساب 0 و ا سرع 0 
٠ 55‏ 

أفزجع إلى. أمرآته . 

وقال.لها: 0 وقد 0 الأطباء أنى متى جامعت 
خش علىئ التلف . 
ديد عنفت ونقصت خدمتها له. 


فلما مضى على هذأ الحديث شرا 
قالت: ياذا الرجل» اراتك دع كاين وأريد أ أهبا تقس 

لله تعالن ادرو الف باشل . , ظ 
ل عرف المعنى؛ أفتركها إلى الليل. ل 
اللا 7 


0 


ثم قال لها بعقب ذلك : متى تلحقين بأهلك» وتأخذين طلاقك؛ لتهبى 
فيلك الله تعالى © 0 


فقالت: إن المعبر دخل اليوم الدرب» فقضصصت عليه رؤياى. 
فقال: هذه 0 أحلام. 
فالمرأة لس 0 سه شا ولا لها رأى فى غير المباضعة . 
فد إلى الشهوة يكون مع الرجل 0 [ 
٠‏ وصلبت رهزته. 
والكوت ضيه 
“وطن وجا 

وبعدل إنزاله . 

وحلا ماؤه.. 00 

ولم يدخله ْلَه الأحداث» سه الاناث . ط: 

وكاناطبيه اليشاهلة: ا 

عن الات 

قويًا على المعاودة. 5 

نيد ععد لجرا اقلذة الكيرف» والاسينة لطم و والتدل الطونا: 
والسؤل الجليل» لا تنجح فيه حيلة نسيت» ولا هيبة رقيب. 

ومنهن: من يقرب مع الصديق» ولع ابن العم الشريف» والزوج 
الأتبرج دواتى التعتوونة على اللي نودو لقم اوعد بالععت » اندر علي 


المقام. والفضيحة على الشكن» والتهتك على الاتقاء» والتبدذل على 
الصيانة» والفقر على الغنى ؛ لنيل هذه الشهوة حسب مرادهن» ووفق 
وعلى قدر موافقة المجامعة. واستلذاذ النطف. ترعى المرأة حق ‏ 
الزوج» والجارية حق المولى . 
فإذا لم تتفق هذه الأسباب المطلوبة من الرجال: وقعت من النساء 
المصادمة. وظهرت المبايئة» وانعقدت المشاجرة. وعتك السكوة 
وسفرت الوقاحة. وكثر النفاق» وتتعصصت العجداة وكسن جر المضجعء. 
وادعى الطلاق» وبررت الوجوه. وخشفت الشعور. وبدل المجامعة. 
فكم من مصونة على لفحة الشموس قد هتك قناعهاء وطرح خمارها. 
وكم من لسان لها يهتدى إلى حجةء قاده التباعد إلى طول الاشتهار 
بدموع غزارء فمن هذا لا تجف عبّرتهاء وتقوم بحجتها. 
عليها . ظ 
وربما صار السلطان المناظر عنهاء والموكل لتثبت حجتهاء وتلقين 
دعواها. 
9 آفات الرجال عنك التساءءع وأفسدها لمودتهن» لجنيا للبغضة 
ا متهي : “الكشم والخافق مجتهدون فى تدليسه بأنواع الخضاب» 
ْ والاحتجاجات عنه بما يرصفونه من الأشعار الحسنةء ولا تحدق ذلك 


عليهم نفعاً. 


قال الشاعر: 

خضبت بياض الشعر أخفيه جاهدا 
بلى زاد فى عيب المشيب لأنه 
وقال ابن المعتز: 

رابك طالعا اليه أغفلت أمره 
فقالت أشني ما أرى فل 
وقال أيضاً: 

فإن يكن المشيب طرا عليه 
وافيقق الشميي :والكنا: دايا 
ويقول على بن الجهم : 

ايرضتلك. السيحه يا اه 
ويقول ابن الرومى : 

وتوؤاليئ «الشبيات. متشنئ. فازردد 
إن مس جاءة الزمان بسشسىء 
ويقول ابن المعتز : 

قالت كبرت وشبت قلت لها 
ويقول أيضا : 

يا صاحبى قد كفاك الدهر تفنيدى 
وأرسل الشيب فى رأسى صقورته 


وهيهات ما يغنى الخضاب وينفع 
يقال خضيب أشيبُ الرأس أصلع 


ولم تسنييةه- اكت الخواضب 
شامةًٌ فقالت لقد شامتك عند الحبايب 


وأذئ. لئن-. البشاشة:- والشيات 
شيك عليه عن نية الحفيات 
فسلّطت العذاب على العذاب 


عبد الله فالشيت حلية ووقار 
ما ضحكت فى خلالها الأنوار 


مرّح الطرف فى اللجام المُحلًا 
ت فى ميادين باطلى إذ حَوَلا 
لا حى أمره أن بتسلا 
وصغت ضمائرها إلى الغدر 
هذا فسان وفائع الدهر 


عَرّضت من لحظات الخْرّدٍ الغيد 


ولابن المعتز أيضا: 

الخدت .فين الحداثة .والتضاين٠‏ وإهزاق: المشيية من القبينايت 
وقد كان المشيب سطور حسن فأمحيث السطور من الكتاب 
وقال شاعر آخر: 

مات الهوى منى وضاع شبأبى وقضيت من لذاته إطرأبى 
وإذا" أزذت.تضابيا فى مجلس فالشيب.يضحك بى مع الأصحاب 
قال الهندى: اونا اس امي وتجديد ما 
أخلق منها هى : 

“الأولي:: ينبغى أذ يكوث الرجل بصيرا بطبائع النساء؛ فهماً بما يلوح 
حون الوبتدت على على لوس 8 < 

والثانية : هو المبالغة فى المعرفة بو بوجوه التكاح: 

والثالثة : صبره على ما يحتجن إليه من الجماع . 0 

والراططة: «تأكاتى :ا فيزن تيرق .: 0 

والخامسة : إبقاء المودة وحفظها . 

كان و العدبير فى المشابف: يكون من دفع الأعضاء ورضعها 
واستعمالها فيما يستعمل به يكون على وجهمين” ‏ 

أحدهما : على حركة. 

والاخضي :على كر 

فأما أعمال الحركة فعلى وجهين : 

أحدهما: علوى ظ 

والكنفر: مقا 


فأما العلوى: فالمعانقة» والتقبيل» والتعضيض. والرّهز. 

والسفلى: فالولع بالفرج. وجس ما حولهء وكذلك السرة. 

وأما السكون: فهو من أجل علم وأشرفه» وأدقه وأغضه» ولضنهم 
به» وإشفاقهم من أن يصل إليه غير مستحق لهء لم يودعوه كتاباً» ونحن 
تذكرة فى «اكباحيده 


الفصل الثانى 
آدب الحديث والقبل 


فائدة المحادثة والمزاح وقت الجماع : 

خكى عن سقراط؛ أنه قال: «الجماع بغير مؤانسة من الجفاءء هذا كما 
قيل؛ لأنه يجب أن يكون بين الإنسان الناطق» وبين ما هو غير ناطق من 
الحيوان فاضلةً» وأن يتجمل بالزينة التتى فضله الله بها فى وقت النكاح 
ليتميز بها عن البهائم» وينفرد عنها ويباينها فى انهماكها عليه.» وتهجمها 
فى فعلهء فلو لم يكن فى المحادثة والمزاح إلا هذه الفضيلة؛ لوجب 
استعمالهاء فكيف وهما يزيلان الحشمة ويبسطان بشرة الوجهء ويوطئان 
الأنس» وينفيان الانقباض» وفيها ما هو أجل من ذلك» وهو أن الإنسان 
إذا مد يده لمن يريد الدنو منهء وهو مخاطب لهء وذاك مستمع منه كان 
أنقص لحيائه فى نفسه. وأنفى للخجل عن صاحبه» لاشتغال تفكره بفهم 
ما يورده عليه من الخطاب» ولأنه غير مخلى مع فكرهء فيتوقر على تأمل 
ما يُدعَى إليه» والتفقد لما يراد منه» فيستحى لذلك» ويخجلء» وهذا أمر 
ليس بالصغير الفائدة . 

فأما استعمال ذلك بعد قضاء الوطرء فهو النهاية القصوى فى الظرف ؛ 
لأن السكوت بعقب ذلك مما يخجل. ويميت النشاطء وفيه دليل على 
النّدم» وليس من الخلق الجميل» والأدب الشريف: أن يرى المعشوق 
عاشقه نادما على ما ناله منه» فإذا كان كذلك على ما وصفنا ينبغى للعاقل 
انا تعوة الى هنا كان قمعو العبا كيان الملن» :و الاسغيتب ان لآن :ذلك 
أكمل للأدب» وأدل على ظرفه»ء وأنبل لفعله» فإن زاد فى الثانى على ما 
كان عليه أولا كان أزيد لفضله»ء وأتم لفتوته». 


. قال الشاعر: ‏ 

اشعوههها “فين المتفين وفبرقينيا د التعمهمل 
ذهبت حشمة الغزالك من الجمش والقبل 
والشاهد بصحة قولنا: إن الذين تكلموا فى الحيوان زعموا أن للحمام 
فى سفاده خْلّةَ شريفة» يشرف بها على الإنسانء لأنه لا يعتريه فى الوقت 
الذى يعترى أنكح الناس من الفتورء وبه من المرح والفرح. وضربه 
لجناحه» وارتفاعه بصدره». وكسحه بذنبه» مما يفوق فى ذلك للإنسان 
الذى شهوته أقوى وأدوم» وهو بما فيه من القوة المميزة أقدر على 
التخلق لما يريده من الأخلاق المستحسنة» فليس يجد من نال الغاية 
القصوى فى التصنع والتغزل» وإذا فرغ يركبه الفتورء» والكسل.» وزوال 
النشاط والمرح» وأقوى فى الحال التى يكون فيها الإنسان. 

على أنا إذا جمعنا خصال الإنسان كلها فى قوام الشهوة» وقوته على 
التَصنّْع لما يشاء» والتكليف لما يجب كانت دون قوة الحمام. 

قالوا: فهذه فضيلة لا تنكرء ومزية لا تجحدء فإظهار السرور والمرح 
بعد قضاء الوطر ليزول الفتورء والانخزال اللذان يحشمان الخن 
ويخجلانه من أفخر تأدب» وأوفى طرب؛ وليس كل المعانى يجوز له 
الكلام فيهاء. ولا كل ملق يجوز له استعماله» فإن مسامرة المحبوب 
بالوصف,. والإطراء مباين للأدب . 

وكذلاف قل لبد يعن القار اقلم امكهاك: لحري لوطه 

وقال الحكماء: نعوذ بالله من عدو يسرى» وجليس يغرى» وصديق 
يطرى . [ [ 
والأجمل: أن يحصل مكان استحسان المدح التفدية للشىء 
المستحسنء فإن ذلك ينوب عن المدح» ويوفى عليه معا بالتفدية . 


15 


فأما الكلام فى حال الجماع: فقد استعمله الناس فى قديم الدهرء 
وحديئه . 

فحكى أن حُبَّى المدنية قالت لابنتها قبل أن تهديها إلى زوجها: إنى 
أوصيك بوصية إن قبلتيها سعدت» ونعمت بذلك . 

انظرى إن هو مد يده إليك: فانخرى» وارهزى» وأظهرى له استرخاء 
وفتورا. 
صوتك بالنخير مذاء وتنفسى الصعداء» ويرّقى جماليق أجفانك . 

فإِن أولج غليكف: فأكثرى اللفظطء وعريى » وأظهرى غنجاء وحركة. 
وعاطيه من تحته رهزا موافقا لرهزة» ثم خذى يده اليسرى فأدخلى حرفها 
ثم أعيدى النخير والشهيق . 

فإذا أحسست بإفضائه: فاضبطيهء وعاطيه الرّهز من أسفل بنخير 
وزفير. 

فإذا هو حَرَّجَّ أيره فى خلال وفرلك: فخذليه بيذك التسرردف ثم أولجيه. 
وأظهرى من الكلام الفاحش الممّيّح للباءة» ما يدعو لك قوة الانعاظ . 

فإن دخل عليك يومأ وهو مغموم: فتلقيه فى غلالة طيبةِ» لا يغيب عنه 
بها جارحة من جسدك, ثم اعتنقيه والزميه» وقبليه» وأكثرى النخير. 

فإن: فيكن اليك : فاحدك دك هن كمه وافحضي عن دكيزة 
واعصريه»ء والويه. وخذى يدهء فأدخليه من كمك». وضعيها على صدرك 
وبطنك» ثم جريها بين إليتيك . 


© مهم مه 


فإن أنعظء وإلا بادرى الفراش» واستلقى على ظهرك» واكشفى بطنك 
وظهرك. وأنررع له عففيز تلك واضرتى تدك مرة على حدّك. ومرة على 
دقلف فانة لا يملك ‏ نفسة- عتن لل ولا يهوى سوى مخالطتك . 

واعلمى يا بئية : أنك: لا تستعطفيه أبداء ولا تقيديه بقيد هو أبلغ من 
الوطع:فى الاسية ع فإثه أراذ ذلك متلقة» فاخيبية الية خير نوكيف 
عليه ولا متكرّهه فإن القلب ينفر عند الممانعة» ويشمئز عند المدافعة» 
وأريه من أنواعه» ما تتوق معه نفسه إلى الطلب إليك منه . 

ون لم يرده. فاستدعيه أنت منه» واكشفى عن عجيزتك اانا 

وقولى: باعينوض ل مساق واجذا فن الاست لبعت: الآ والعدت) 

فإن هبه إلى ذال فاتيطحي نيه يديه واككقن البعيك: واضرين 
بيديك عليها . 

ذإق تحر لك رو إلا قارفى :قلياظ قلالا» ع يناري وفية .نفك افيد 
ما تقدرين عليهء فأقسم بالله أنه لو كان فى نسّك رابعة» ومعاذة؛ لهم 
ودبّء وصرء واسفل - 

واعلمى يا بنية : كه لب كني ف عيرق بان الوطء فى الااست ثامة أجلب 
للقلسةة ولا أسلث للميعة غير التصسة غلن.اريعةة فأذيقيه إياه مرةء فإنه 
لازالو لك وافقا» .روتف عامقا : 


وتعهدى مواضع أنفه وعيناف.. قاؤ شه متك | ل طيياء ولا ترق 


5 


عيناه إلا مواتقا : 

فإذا أولج أيره عليك : فأكثرى من اللفظ الفاحش» وقولى بين إضعاف 
لفظك : 

يا اذاتن 6 نا جياتن 

يادوائى يا شمائى . 

يا سرورى يا حبيبى . 

يا فرحتى» يا غاية رجائى . 

ركبهء غيبه» أولجه» شَرّجه. 

أخرجهء اعفجه. خرّقه» لبقّه. 

مزقه » ريقه» احرقه . 


واويلاه» واجحراهء وااستاه. 


ثم انخرى» وازفرى» وازحميه بعجزك . 

فإن هو أمسك عن الرهز: فارهزى . 

فإن خرج أيره: فخذيه بيدك وققّى باب استك وأدخليه. 

فإنه يظن ذلك منك على سبيل المجون . 

فإن تباطأ عن تريّيق ذكره: فخذى من فمك ريقاً فضعيه عليه . 

ثم خذى رأسه بيدك اليسرى: فادلكى به باب استك ساعة.» ثم 


ب 


أولجيهء وأزحميه بعجزك كله حتى يلج عن آخره فى استك . 

فإن هو قال لك فى خلال إتيانه لك: أين هو منك؟ 

فقولى: فى الاست ولا أخرجه ولو حبست . 

فإن أعاد القول. وقال: أين هو؟ 

فقولى: فى الغار. 

فإن قال: ماذا يعمل؟ 

فقولى: يخاصم الجار. 

فإذا قرب إنزاله: فأكثرى النخير. 

ثم قولى: صبه فى اللبة» اسكبه فى الثقبة» غيبه فى الركبة» صبه فى 
الشرج» ففيه الشفاء والفرج . 

فإذا أنزل فتطامنى قليلاء وهو فوقك» حتى تنبطحى على وجهك. 
ولا تدعيه يقوم عن واحدء وارهزى تحته رويداً رويداً» كما وصفت لك 
ولا تخليه عن القيام عن أقل من ثلاثة أو أربعة» فإنك تذهبين بذلك لبه 
وتجلبين قلبه . 

ثم أنت بعلهاء وقالت له: إنى قد ذللت لك المركب» وسهلت لك 
المطلب» فاقبل وصيتى تحمد غبّ موعظتى . 

قال: مرى بما شئت . 

قالت: إذا خلوت بأهلك» فخذ فيما أردت من النيك الصَلبء والرهز 
القوى» وثاوره مثاورة الأسل فريسته . 

. فإذا صرعتهاء فعول بالخمش» والقرص» وعض الشفتين . 
ثم شل برجليها على عاتقيك . 


1 


ام انيدلف هاعرت ينها عار دوا بزو د 14101 واقبض 

على متكيها بأطراك أضاتعلة. 

ثم ارفع باطن ركبتيها بباطن منكبيك . 

ثم ضع رأس ذكرك بين شفريها. 

واجغل لساناف فى فيه 

ثم ادلك الشفرين دلكا رقيقاً. 

ثم أولجه حتى يغيب عن آخره. 

فإذا قضيت فألصق العانة بشفريها. 

واستعمل فى خلال ذلك النخير لتزيدها بذلك شبقاء وغلنة. 

وأحد الرهز من فوق. وترهزك من أسفل على الإيقاع . . 

ولا تفتر حتى تصبه فى حرّهاء ثم تنعظ ثانيأء ثم كذلك ثالثاً قبل 
القيام: [ 

ثم قوما جميعاً فتنظفا بالماء . 

اارسها إلى راكنا اعباس اودر سمال تخد 

ورّيق ذكركء وباب استها. 

وادلك به الحلقة قليلًا قليلا حتى تلين» وأولجهء وتابع الرهز. 

وبالغ فى الإيلاج حتى تصبه فى استها . ظ 

ثم ارهز رويداء وترهز هى من تحتك حتى تقوم . 

لاسر اورم شضد كرد لاحن رار مكيار 
فتعصرها عصراً رقيقاً. 1 


1 


ثم ارفعها إليك. وارتفع عنها قليلا قليلا حتى تصير باركة على أربعة . 

وارفع عجيزتها؛ ومرها فلتخفض متنهاء وتشخص منكبيهاء فإنها 
تنفتح عند ذلك انفتاحا شديدا. 

ثم أولج فى استهاء وأجد الرهزء والنخير متبعاً لهاء ولا تزال على 
ذلك حتى تعمل ثانيا وثالثا. 

ولا تغفل أن يكون وطؤك فى الاست نهاراًء فإنه أطيب» وألطف. 
وألذء وأقرٌ للعين؛ لأنك تنظر إلى ما تعمل . 

وهذا الكلام» هو من كلام التتدماء وأهل البدو. 

وأما المحدثون. وأهل الحضر: فإنهم استطابوا أنقا الكلام فى حال 
الجماع واستحيتوا السراحعات: نه "قاأتواية مستجوعا فتفقا: 

فمن ذلك: 

يقول الرجل للجارية: أين هو؟ 

فتقول: فى بطنى . 

فيقول: ماذأ يصنع؟ 

فتقول: يندف قطنى . 

ويقول لها: أين هو؟ 

فتقول: فى سرتى . 

فيقول: إيش يعمل؟ 

فتقول الجارية : يصفف طرّتى . 


ويقول الرجل: أين هو؟ 


فتقول : فى كزكرتى . 

فيقول: إيش يعمل؟ 

فتقول: يحاسب أكرتى . 

ويقول الرجل: أين هو؟ 

فتقول : فى الخواصر. 

فيقول: ما يعمل؟ 

وكل إنسان يمكنه أن يؤّلد بحسب ما يحضره من الكلام, والباعث 
على ذلك إنما هو إفراط الشهوة» وأنه لا تكاد النفس تبلغ آخر غرضها 

(7) فائدة القبل وقت الجماع : 

فأما القبل : 

فقالوا: إنها دواعى الشهوة والنشاط». وسبب الانتينان: والإنعاظ. 
ومنبهات الأيور من الرّقدات» ومهيجات الإناث» والذكور للحركات ؛ 
لاسيما إذا خلط الرجل بين كل قبلتين عضة» وفرصة ضعيفة » واستعمل 
المص» والمشادة» والنخيرء والمعانقة» فهناك تأعييت الغليفانه 
واتفقت الشهوتان» والتقى حلق البطان» وفرح بهما فلبت الشيطان: 

ولذلك أقام الظرفاء القبل مقام الاستئذان» واستدلوا بالطاعة فيه على 
حسن الانقياد» والمتابعة» وهذا موضوع على أصل صحيح » وذلك أن 
السبب فى شغف الناس بالقبل؛ إنما هو لسكون النفس إلى من تحبه 
وتهواه» وتعلم أن قد أطاع. 


3 


ولذلك قالوا: البوس رسول الزبّ إلى الحرّ. 
وقالوا: القبلة إنما هى عدة للنيك. وسبب لهء. وأس من أساس البناء . 
وقال أبو الحسن المدائنى: التقبيل بزاق الجماع . 
وكان يقال: إن المعافجة تقبيل الرجال. 


ومما يدل أن القبل عنوان الموافقة : 


قول أبى يعقوب الخزيمى : 

يا من إليه المبتهل 
مدت .ينا فشن البهوسوى 
عا. كان ما اسمكسييى مين 
إلا اكمطظ هين لافيت 
فخذ ودعنى من على 
وقال سعيد بن حميد: 

أيها اللائم عندى خبر 
الا اميك ححيى. ايفين 
فهى فيما بيننا تذكرة 
وقال آخر: 

وبتنا بليل والنجوم كأنها 
فما برحت حتى حللت خمارها 
وقال أبو نواس : 

يا ماسح القبلة من خده 
أخفت أن يعرف إعجامها 
لو كنت إذ قد خفت ذا قلته 


و5 


ومن عليه المتكل 
على بواب الحيل 
ملع تيون تاها 
وسبوةة حيرتا ولعييل 
سعيك: اعنتيياق: وفسييل 


لست أدرى ضرنى أما نفعا 
إن تناسا أو جفا أو قطعا 
ولبلمه عنشراً فزال احتشامها 


من بعدما..قد.كان أعطاها 


أببوك فتى. النسة شيقيافن 


كنا ]3 لين مسحو اهنا 


أو لتركنا شكل إعجامها ولامها منها سقطناها 
تبفيا 2 يي انها قميلة للحسن فى وجهك معناها 


قال: لمعن التقبيل إلا للإنسان والحمام. فإن الحمام يستعمل يستعمل التقبيل » 
والمص» والرشف. وإدخال الفم فى جوف الهم وذلك هو التطاعم . 
قال الشاعر : 


لم أعطها بيدى إذ بثُ أرشفها إلا تطاعم عصر الجيد بالجيد 
كما تطاعم فى خضراء ناعمة مطوقان لصاحا بعد تغريد 
وذكر الحمام لايدعه إلا عند الهرم. - 

وقد شيه عبد الله بن المعتز القبل بنقر العصافير . 

فقال وأجاد وأحسن : 

ركني عنساق الكنا وك انول .مكشاياكه زان ردقب 
نقر العصافير وهى خائففنة من لام بانع :اترظيب 
وروى أحمد بن محمد الكاتب : 

قال الأصمعى : كل جماع ولا قبل فيه فهو خداج . 

قال هلال: ظ 1 

الخداح : الناقص الاستقامة . < 

من قولهم: خدجت الناقة: إذا وضعت ولدها لغير تمام. 

وروى على بن الحسين الكاتب قال: حدثنا جعفر بن قدامة. 

قال: قال الحاحظ : أربعة أشياء ممسوخة : 

أكل الأرز البارد. ظ 

والبوس على النقاب . 


538 


والغناء من وراء الستارة . 

والنناف “فين 'الماء. 

قالوا: وأحسن الشفاه وأشدها تهيجاً للنيك وموافقاً له: ما دق الأعلى 
منهاء واحمرت» ونظفت,. وكان فى الأسفل منها بعض الغلظء وإذا 
عصر عليها اخضرت؛ لأن القبلة لهذه الشفة أحلى وأعذب. 

وقالوا: إن الك الفبل: قبلة ينال منها لسان الرجل فم المرأة. ولسان 
الجترأة فم الرجل. وذلك إذا كانت الجارية نقية الفمء ##ظليية الكي انانها 
تدخل لسانها فم الرجل». وذلك إدخال يصيب ريقهاء ودر انها ا 
نان اترسل هد ذلك الريقه .فلك العرازةوالتسهية إلى ذكر 
الرجل وإلى فرج المرأة؛ فيثير ذلك شبقهما وغلمتهماء ويقوى شهوتهما 
ونهمتهما فى النيك» فيزدادوا بها صفاء 0000 ( 

وقيل: إن ذلك الويى والحرارة ينجعان فى الجسمء ويزيدان منه؟ 
كزيادة الزرع المزروع فى الآرض الزكية» إذا روى من المَاء العذب بعد 
عطشه . 

وقال آخر: إن المنفعة فى التقام الفتى لسان المرأة» وشدة مصه إياه. 
وعضه عليهء لأنه يصيب لسان الفتى نداوة وحرارة؛ فتنحدر تلك النداوة 
والحرارة» من ساعته إلى أيره. وتنتفع المرأة بهذا الصنع كانتفاع الرجل . 

وقد يبلغ من شدة كلف الرجل بالنساء وعشقه لهن:. أن تدعوه لفرط 
الرغئة » ؤشدة التق » أو:غلبة الخرصى ::.وآن لا يرضئ التقبيل ذون: أن 
بأعكل لسانها فى فمه. ويمص ريقهاء وربما أدخل لسانه فى حزّهاء وذلك 
كرد ] اين مني موده عرصي 

ا قال : سمعت شيخاً من أبن ا 


55 


قال: نعم والله لقد أدخلت . 
قلت: فما كان طعمه؟ 
قال لى: الملوحة. 
قلت: صدقتء» فما شنهت رائحته؟ 
قال : لم أعرض لذلك . 
قلت: لأنك لم تستعمل الغزل» ريحه ريح البهارء إلا أن النساء 
كالدراهم فيه الجدد والزيف». ولهذا الشأن جهابذة يعرفون منه مالا يعرف 
جهابذة الدراهم بالانتقاد 5 
قال إبراهيم ابن سيار : 
سمعت أبا شعيب الدلال يقول: كان عرو يق تمان تاهرنن بإدخال 2 
اللسان فى الحرء فكنت للعزبة وقلة التجربة أتقزز من ذلك» فلما كان 
قال إبراهيم: فلم أسمع كلاماً قط أعجب منهء ولم أعرف. 
قال ابن شاهين لرجل : بلغنى أنك ريما أدخلت لسانك فى الحرء 
وقد رُعم بعض الناس أن ريحه: ريح البُهار. 
أو من فاكهةء قد أكله صاحبهء فإذا لم يكن ذلك» فطيب سلامة من 
الخلوف. ظ 
وكذلك الحر: فربما كانت المرأة استعطرت بأشياء فيها أخلاط العطر 
فيوافق للرجل تلك الحال منها. 


وذكر بعض النخاسين : أنهم ربما قبلوا الجارية فى استهاء فذكرت 
ذلك لإسحاق بن إبراهيم الموصلى » كالمتكر لذللك. 

فضحك وقال: ما الذى أنكرت من هذا؟ والله إنى لأقبل الجارية حتى 
أصحو على ردفهاء فإن كان المجون والدعابة فى الجارية فإنه يزهل قلب 
مولاها حتى يحمله الشبق وشدة الشغف بها أن يدخل لسانه فى حرها 
واستها» وهذا مما لا ينكر. 

وحدث محمد بن فارس النخاس, سغداد. قال: استعر رضت جارية 

فقالت: ماح لحا را ري ام وتم 
فراشاًء فأعجبنى ما رأيت من مجونها؛ فاشتريتها. 

قلت: فهل أجبت دعوتها؟ 

قالة .والذى خلمىء فإنه الله لقد كنت أسطع أقبل البعبها نتن 
تضجرهء فإل : تمقف تلق امنيا ولمة كس زيما أدكلت سان قنة. 


الفصل الثالت 
آدب الفراش 
(1) عدم النظر. إلى الآخر حال الجماع : 
يستحب لكل من الرجل والمرأة: 
إخماء نظرهء وعدم التحديق نحو الآخر. 
وأن يكون مواصلا للخلاعة والمجون والمرح. 
قال الشاعر: ‏ 
ويعجبئنى منتلك. عتك الخلاط حياأة الكلاء ومودكث الخظى 
الجماع؛ الذى الحياء مه يتركب فى الطبع» ولهذه العلة أبعد الفرش من 
أماكن خلواتهم 
وكذلك: فإن الإنسان فى وقتٍ الجماع يكون وجهه فى غاية القباحة : 
ناك يوقو أنيراة اسفن الك الصورة» فريما دعاه ذلك إلى مقته . 
وكذلك: فإن من عادة المرأة أن تغمض عينيها فى وقت الجماع 
وإنزالهاء وهى الحالة المطلوبة» والرجل يحب ذلك لأنه الغاية التى إياها 
يقصدء ولها يدأب. 


وإنما كلام المجامع عند الباءة» وهو كمال المسرة» وتمام المروءة؛ 
لأن كل حاسة من حواس الفاعل تكون مشغولة بلذة: 

فالعين: بلذة النظر. ظ 

والفم: بلذة الرشف . 

والأنف : بلذة الطيب. 


7 


فيحتاج أن تكون الأذن : أي متمتعة بألفاظ المحبوس؛ لاسيما إذا 
كان ذلك الكلام مما يخلب القلبء» فإنه ينضاف الفكر إلى استماع 
الحواس بألفاظه التذاذاء يحسن معناهء فتتكامل اللذة. 

والملتذ يريد أن يجد اللذات المتفرقة فى شخص واحد؛ ليتم 
باجتماعهما صورة واحدة شريفة . 

قال الشاعر : ظ 0 

وفى أربع منى حلت منك. أربع فما أنا: أدرى أيها . هاج ليذكرى 
أوجهك فى عينى أم الريق فى فمى أم النطق فى سمغى أم الحب فى صدرى 

وروى عن الزبير بن بكار قال : 
| حدثنى ابن أَبَى اسرائيل المكر © وكان: هين : 
0 قال : ظ ظ ظ ظ 

قال لى على بن موسى الرّضا: انظر لى جارية جميلة كاملة ألتمس منها 
الولك:: ش! 

قال: فجعلت أتنوّق له. وأختار إلى أن جتته بجارية» بمائتى دينار» ثم 

فقلتك: كبفية رايت الحارية أعره الله؟ 

قال: إنها الفارهة إلا أن فيها عيباً. 

قلت: وماهو؟ ظ 

قال: لا تغير. 

قال الزبير: وكانت عندنا بالحجاز جارية» عرفت بأنها ترى مجامعتها 
شغفاً به» وتكملة بما يعين الشهوة» فبلغت ضعف ثمنها على وجهها. ‏ 


0 


والمرأة إذا كانت عاقلة محربة: لافيت الرجل وداعبته. وتاقعةه 
ورقصتهء وغنته» وأرضعته ؛ حتى ينام وهو شبعان ريان مسرور» فيسرى 
والضرب بالعود؛ ليسرى ذلك السرور فى عروقها ويغيب فى صدورهاء 
ويرى أن ذلك من عمارة الأبدان والترويح عن الآذهان. 
نؤت تناوم العجم. يعنى ملوك فارس . 

وكان النعمان بن المنذر : لا ينام إلا على سماع . 

وأفخر آداب الباءة: ما ألزمته رَمْلةَ ابئنة الزبير بن العوام نفسهاء فإنها , 
بلغت من الظرف فى ذلك مبلغاً لا أحد يزيد عليه» ولا لها نظير فيه» فلو 
فوساديها لقان فى ذلكم لكات فسن ل 

إنه قيل لها: مالك أهزل ما تكونين إذا كان زوجك شاهدا؟ 

قالت: إن الحرة لا تباضع زوجها بذلك؛ لذنينا' لا تامن قَرقرَّة البطن . 

وحدث الحسن بن على بن يونس الكاتب: قال أحسست يومأ فى 
احمة دن المتن ع وكان سخرعة درباوره سلس 

قال: فقمت إلى المخرجء وعلمت أنى إن أخرجت تلك الريخ» 
سمعت الجارية » وصرت عندها فضيحة . 

قال: فتركت المقعدة» وفزعت إلى الله» وأخلصت فى الدعاء فكشف 
ما وجدت. 

وهذا الخبر وما تعدمه ؛؟ يدلنا على قباحة هلة الشفالة وتبعث على 
اجتناب مثلها مع الخلّ فى حال العشق» والتوقى من ذَلَّةِ عند المضاجعة . 


3 


يقول فيثاغورّس: إنه متى أراد الإنسان أن يذهب ما يقلبه من العشق 
فليضجع عشيقته بجانبه. فإنه إذا شم رائحة المسّا سلاها من ساعتهء فإذا 
كاقذللف كدلق» قلسن فى آدات الما كله اقيرف :قود الاسكرانن ينا 
يؤدى إلى مصارمة الأصدقاءء ومجابهة الأوداء. 

وقال بعضهم: إذا نكحت المراق فأعطيتها ما تشتهيه منك ولم تعطك 
ما تشتهيه منها؛ ففراقها أمثل من إمساكها. 

ووطىء عبد الله بن معمرء امرأته عاتكة بنت طلحة بن عبد الله. 
وكان منها نخيرء وزفير» وشهيق». وغطيط قوى» فسئلت عن ذلك؟ 
فقالت: إذا لم تكن الجارية نخارة» فليعتقد زوجها إنما خالط حمارة. 
وقد يوجد فى جوارى الهند من تجتلب بالغطيط» والنطيط شهوات 
الرجال» وربما تغاشت الواحدة» وتمددت فيتوهم الرجل أنها ربوخ . 

” - الغنج من المرأة حال الجماع : 

حكى: أن ابن داجة تزوج بجارية» وكان ابن داجة هذا إذا جامع 
حَمحَم مثل حمحمة الفرس» فلم ترض له الجارية بعادتها من تكلف 
النخير والغطيط» حتى تشبهت بالرّبوخ» فحظيت عنده؛ فلم عليه بعض 
الحساة:. 

فقال: قال ابن داجة فى كلمة له: 

وتكذبنى وتنخر عن رهزى وتحكى عن موسّمةٍ ربو 
قال: وسمعت امرأة لعاتكة بنت طلحة». وعمر بن عبد الله يجامعها 
وهو زوجهاء ولهما نخير وغطيط لم يسمع بمثله . 

فقالت لها فى ذلك . 

فقالت: إن الدواب لا تحب الشرب إلا على الصفير. 


وم 


وقيل لحبّى المدنية: ما الذى يستحب من المرأة عند الخلوة؟ 

قالت: أن يسمع لفرجها صريراًء ولحلقها غطيطأء ولخياشيمها نخيراً. 

وروى النقاش : عو سعيليين تيان 

قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق بإسناد له» قال: سمعت رجلا سأل 
القاسم بن محمد بن أبى بكر عن النخير فى الجماع؟ 

قال: إذا خلياء فليصنعا ما شاءا. 

وروى ا السدددين السيي كان نخرا. 

فقال: أما النخير فلاء ولكن ان يي الرمق» 

وكان بن مالك أنس يقول: النخير سفهء أعاقب عليه» ولا يأس به 
عند المجامعة. 

وروى عمر بن قيس المكى: أن امرأة جاءت إلى عطاء بن أبى رباح . 

فقالت: إن زوجى يأمرنى أن أنخر عند الجماع . 

قال: أطيعى زوجك. 

وعن النقاش: قال: حدثنا محمد بن يحيى . 

قال: أتث امرأة عبد الله بن عبامن. 

فقالت: إن زوجى أمرنى بالنخير عند الجماع . 

فقال: أطيعى زنك 

وروى عن بعضهم أنه قال: إنى لأجامع اران عرق لللنه عير لو 

وقال هرقط الهندى: ينبغى للمرأة أن تكون شفتاها فى حال المجامعة» 
كأنها تتلمظ شيئاء ولتكن حقرة عند الدفع بالذكر» مستقبلة تلتقى الدفعتان 


5 


فى اخالة واحدة. ولا تحقر من تحته حقرا شديدا؛ فإذا أراد الرجل إخراج 
الذكرييق فرعفيا» : فافظيينه اقميا: قيك رودا :د نولا توكنه سن بتر غة انر ادف 
وحدّث عبد الملك بن صالح الهاشمى قال : 
النساء حتى انقطع. إذ مرت به جارية كأنها جان» فتحركت نفسه. وخاف 
أن لا يجد له قوةء ثم طمع فى القوة لطول التركء واجتماع الماء فلما 
يكون حاله» فلما ذكره فترء فأقبل كالمخاطب لقلبه. ظ 

فقال: إنك لتجلسنى هذا المجلس»ء وتحملنى على هذا المركب ثم 
تخدلتئ»: وتغشينى بمثل هذا الذل» فلا والله لولا حيرة الخجل ما 
أستعمل ما لا يُقبل» وذلك أنه لما حصل فى تلك الحال رأى أبلغ الحيل 
فى توهيمها أن العجز لم يكن إلا من قبلها أن يقول لها: تعرّضين لى 
طاعة . ظ 

وأنشأ يقول: 

النفس تطمع والأسباب عاجزة والنين تهللك بن السين وائية ' 
سحي :هه الميرأة : الغنج . 

وقد أكثر الواصفون جودة الحسن بالغنج والدلال. 

وذكر عن حبى المدنيّة أنها قالت: 

الغنج: ما كثر فيه النخيرء وطال فى خلاله التنفس والزفير. 


7 


0 
سس حا لصو مر ءا حيث: نامسا موصا جا وق «العظلعن وو كشت تدم تكاج داصق :ع تار أن «جساعاء جه بابحا صو سن باتك لزي ولو سم لان وز عل !الكل هين رئب لت ها وا عط او 1 أو وات ووو ل 4و ا م 


وقالث الفارهعة ه ركان من الحمان اليا الكل تشقون أمرو واس 
الجماع : الغنج . 

قالوا: وإذا ظفرت بجارية مملوكة» أو حرَّةَ لا غنج عندهاء فعلمها 
الغنج . 

وهو أن ترش عليها الماء البارد على غفلة منهاء وتنخسها بإبرة أو 
شوكة وهى غافلة» فإنها تنخر وتزفر» فأدمن ذلك عليها مراراً من حيث 
لا تعلم. فإنها تتطبع على الغنج . 

وقبل لحى المدفنة إن العبتاء قن الات كينا 

قالت: وما هو؟ 

قيل : النخير . 

قالت: والله لقد نخرت نخرةًٌ تحت رجلء فنفر منها ثلاثة آلاف بعير 
من إبل الصدقة. وكانت فى المربد» فمرّت على وجههاء وذلك فى 
زمان عثمان بن عفانء» فما تلاقوا بها إلى الأن 2 

وقيل للمدائنى: بأى شىء تستميل المرأة الرجل» فيكون لها أشهى؟ 

قال: إذا كانت المرأة شابة» ولها فى النيك نهمة» فإنها تستميل 
الرجال بالمواتاة» وبحب صادقء» ومودة» ومحبة» واجتهاد. وتأخذ 
نفسها فى متابعته ؛ حتى ترى منه الأثرة والحب على الأم والأب. وكل 
حميم وقريب . ظ 

فإذا كانت المرأة كَهُْلَّةٌ فإنها تستميله بأنواع المطاعم. والتحف. 
والأشربة» والظرفء» والتجمل» والتقرب» باللطف». وما تقدر عليه من 
الفول: ظ 

وقالت الفارسية: تحتاج من أرادت أن تظفر بلذة النيك إلى: ” 


8 


لوطل نه 

والتبرقش . 

ومعالجة الرجال» ومفاكهتهم» ومداعبتهم. 

والخضوع فى القول. 

ورخامة المنطق . 

والنظر بالأحداق بالطرف مرة» ومسارقة مرة. 

والتبسم فى وجوههم. وعرض نفسها عليهم . 

والاستئناس بهم. بحديث يشغل القلب» ويهيجه. 

وأننالة تال رذ كيها ميداو فا لظفا 

وذوائبها مقضبة مرجّلة . 

وثيابها مصبغة . 

ولجسدها ولوجهها غاسلة . 

ولشعرها إن كان فيه لحاجتها لاقطة. 

وأن تستعمل المرتك فى كل يوم بالماء البارد» فإنه رأس الطيب . 

وإذا أرادت النيك : 

لايد بحس رالنياء. وتطبه لون اللي من الالعائع القاسيية 
الزإئحة: 

وسعي الفو كيبو لخدن 

ثم تمضغ ما يطيب به الفم . 

ثم تستعمل الكحل فإنه داعياً لتهييج النيك . 


0 


وقال أبو عمرو بن العلاء : 

أنكح ضرار بن عمرو ابنته من 58 نوق رَؤَاةَ كلما أهذاها إليه . 

قالت: وما الفضت.:؟ 

قال : فضل الكلام. وفضل الغلمة. 

وبذلك تظهر أهمية الغنج فى مساعدة. كل من الرجل والمرأة على بلوغ 
الغاية. والوصول إلى المارتي» والحصول على كمال اللذة. 

وللغنج دور كبير فى استفراغ جميع ما عند الرجل فى المرأة: .وكذلك 
دك 2 جميع ما فى المرأة للرجل؛ لأن المرأة تبدو فى تدللهاء 
وتغلجها كأنها الطالبة المشتاقة». والمتحرقة والمهتاجة» الفى تك ٍْ 
وتشتكى » وتلح وترتجى » وهى - بهذه الصورة - لا يمكن أن تدخر شينًا ٠‏ 
لا تمتع به الرجل» ولا يمكن أن تمنع الرجل شيئًا إن هويإراده. حتى 
يستفرع كامل شهوته فى قلبها»ء ويصب جميع لذته في بحرها. 

فالغنج : يساعد الرجل قبل الإنزال» ويشعره بالاستمتاع والالتذاذ بعد 
الإنزال» ويريحه بعد الإنزال» وكذلك يفعل بالمرأة. 2 

ولأهمية 0 الجمع نقدم هذا الكتاب ؛ الذى رت نه وبين 
أهميته » ويشرح كيميا 

وهو كتاب: اشقائق ار فى فنون الغنج» . 
لمؤلفه العالم الكبير: جلال الدين السيوطى» وإليك ترجمة ه. 


الإمام السيوطى 

نسسيه : 

هو 0 00 5 0 00 حاتمة الحفاظء» 
عثمان الصلاد أيوب سر ل ني سه التة 
الخضيرى الأسيوطى»ء ولقب وم الله- يجلال الدين . 

وكنيته أبو الفضل ؛ وكان سبب كنيته : أنه عرض على العز الكثانى 
الجدكق: 
” +:“فقال له: ها كنتك؟ 

قال : لا كنية لى . 
لقسف ال ا ل 

فقال: «وأما كنا بالخضيرى فلا أعلم ما تكون إليه هذه النسبة» إلا 
الخصيرية : فخلة ببعدادة: [ 
ا أن جده ل كان أعجمًّاء 0 الشرق؛ فالظاهر أن ا النببيه إلى 
المبحلة المذكورة ٠.‏ 

يمولده : ظ ١‏ 

ولد - رحمه الله - بعد المغرب ليلة الأحد مستهلٌ رجب سنة تسع 
وأريمين وثمانمائة هجرية. فقد .ولد - رحمه الله - فى بيت عرف بالعلم 
والأدب وسمو المكانة وعلو الوولة ولا عجب ؟. فد كان أبوه علمًا من 


١ 


ع هل عا عالام داص عل تسعد نصصل: سقس ف وال وي جوطعم “جاران 1:4 تلط ٠.9‏ جسبدء دنه م بارج بج صطزل بابسا يعلد ا سا بل لانتل ك١‏ إسؤووده :سواه موصيو صططضبعت ادك حتاإكشانن - : فت : سوك ج :سلاج ددرت لوسرو ريا ١‏ لاا جب علا انام وفلا", رج ون شيل 06 بر ليع سه وكيا د سه تمس وها صر ري لاتق مشا 


الجد و ا ا يي 


الأعلام» وفقيهًا من فقهاء الشافعية المرموقين» فقد ولى - رحمه الله - 
فى مستهل حياته منصب القضاء فى أسيوطء ثم انتقل إلى مصر حيث 
أسند إليه بها منصب الإفتاء على مذهب الإمام الشافعى . 

وتوفى والده» وله من العمر خمس سنوات وسبعة أشهرء وقد وصل 
فى حفظ القرآن - إذ ذاك - إلى سورة التحريم» ولكن الله - تعالى - قد 
كلأه بعنايتهء وأحاطه برعايته؛ فقيض له العلامة الكمال ابن الهمامء فكان 
- رحمه الله - يرعاه ويتابعه فى تحفيظ القرآنء فضل الله يؤتيه من 
يشاءء والله واسع عليم . ظ ظ 

نشاتة: 

نشأ - رحمه الله - نشأة علمية منذ نعومة أظفاره» فقد كان والده - 
مه اللدت كنووت السرض شل فرسيية الوجية:المالتحة» إذيكان 
يحفظه القرآن الكريم فى صغرهء ويستصحبه إلى دور العلم؛ ومجالس 
القضاءء ودروس الفقهاء. وسماع الحديث . 

ويذكر المؤرخون الذين ترجموا له - رحمه الله - أن أباه قد طلب من 
الشيخ شهاب الدين بن حجر العسقلانى صاحب الفتح أن يدعو له بالبركة 
والتوفيق» وكان - رحمه الله - يرى فى الحافظ ابن حجر مثله الأعلى» 
وكان يترسم خطاه. ويحذو حذوه فيما بعد» حتى شرب من ماء زمزم 
بن أن يجعله الله مثل ابن حجر ؛ فاستجاب الله - سبحانه وتعالى - له؛ 
كان ين أكارر اللختانة . 

طلبه للعلم : 

السيوطى - رحمه الله - شديد الذكاء» قوى الذاكرة» حفظ القرآن 
وهو دون ثمانى سنين» ثم حفظ عمدة الأحكام وشرحه لابن دقيق العيد. 
ثم حفظ منهاج الإمام النووى فى فقه الشافعية» ثم منهاج البيضاوى فى 


3 


الأصول. ثم ألفية ابن مالك فى النحو. ثم تفسير البيضاوى : 

وعرض ذلك - رحمه الله - على طائفة من مشايخ الإسلام. مثل : 
السراج التلفيتى؛ وعز الدين الحنيلى. اف ؟ فأجازه 
هؤلاء وغيرهم . 

ا ل ولا نوعًا من أنواع 
تايا 0 
توق رمن ده ا لي . 

وأخذ الفرائض عن فَرَّضيّ زمانه الشيخ شهاب الدين الشارمساحى» 
ولازم الشرف المناوى أبا زكريا محمد جد عبد الرءوف - شارح الجامع 
الصغير . ظ 

وأخذ العلوم العربية عن الإمام العلامة تقى الدين الشبليَ الحنفى» 
وكتب له تقريظا على شرح ألفية ابن مالك .00 

ولزم العلامة محى الدين الكافيّجى أربع عشرة سنة؛ فأخذ عنه التفسير 
والأصول. والعربية والمعانى. وأخذ عن جلال الدين المحلى. 
المعز الكنانى أحمد بن إبراهيم الحنبلى» وحضر على الشيخ سيف الدين 
الحنفى به عذيدة ل الكشاف» كردي وحاشية عليه وتلخيص 

واكك اعد بالعدوهين: تن ننه سك ادك وستون وتنا نيان 4 أى فى 
سن الخامسة عشرة. 

وأخذ أيضا عن المجد بن السباع. وعبد العزيز الوقائى المقيات . 

وأخذ الطب عن محمد ابن إبراهيم الدوانى الرومى . 


3 


والمتتبع لنشأة السيوطى يجد أنه قد أخذ الكثير من العلوم عن الكثير 
من المشايخ؛ وقد ذكر بعض أهل العلم - ممن ترجموا له - أن شيوخه 
قم وفنلنا حو حتفي لون ولا شرابة دن الفىر لمحي قإن السوظى قل 
عاش حياته يأخذ العلم من حيث وَجَدَهُ وعن كل من يلقاه» وأنه أكثر 
من السفر والترحال؟ فى سبيل تحصيل العلم.ورواية الحديث ٠‏ 


وذكر أيضًا فى , يعض الروايات - أنهم مائة وخمسون شيا وشيخة, 
وفى بعضها: قارب عددهم الستمائة» ع0 انف : 
قيامه بالتدريس : 


كان الإمام السيوطى - رحمه الله 0 مؤدبى عصرهء وأفضل 
مدَرسِيهٍ إذ اشتهر بالبراعة فى الشرح؛ والروعة فى الإملاء؛ ؛ ومن ثم 
شدّت إليه الرحال من كل مكان» فكان - رحمه الله - يدرس العربية فى 
سن مبكر؛ إذ كان عمره وقت إجازته بالتدريس خمسةً عشرّ عامًا فقطء 
وهى مدة قصيرة فى أعمار العلماء والأعلام. 

لم شرع - أيضًا - فى تدريس الفقه وزاقا/«التحديت سم البسية 
وسبعين وثمانمائة» أى : بعد مباشرته تدريسٌ العربية بنحو ست سنوات. 

لم شرع بعد ذلك يزاول التدريس والإملاء فى مختلف العلوم وشتى 
الفنون. فقال متحدثًا عن نفسه؛ متخدثًا بنعمة الله : أنه رزق التبحر فى 
سبعة علوم: التفسير» والفقه» والحديث» الوه والمعانى» والبيان؛ 
او ضاي نري يسريم الل رامل 
الفلسفة . 

كان حدريحمة الله - يقول - أيضًا - إنه بلغ الاجتهاد؛ إذ قال: ,قد 
كثلت عتدى - الآن - آلاءثُ الاجتهاد. وبحمد الله - تعالى - أقول 
ذلك؛ تحدثًا بنعمة الله - تعالئ + لا فخرّاء ولو شت أن أكتب .فى«كل ‏ 


24 


مسألة مصنمًا - بأقوالهاء وأدلتها النقلية والقياسية» ومداركهاء ونقوضهاء 
وأجوبتهاء والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها - لقدرت على ذلك من 
فضل الله . 

مصنماته : 

لم يدع السيوطى فنا إلا وكتب فيه» وبدأ فى التأليف فى سن مبكرة إذ 
ذكر المترجمون له أنه شرع فئ' التصئيف سنة ست وستين وثمانمائة 
هجرية ) وكان أول شيء ألفه فى التفسير هو #تفسير لللاستعادة والسملة» 
وريه يات الس عد الح فى جار وكتميله 
تقريظا حسئاء ثم توالى بعد ذلك تأليفه .. ظ 

وقد اختلف مه فى عند لمكن كه لعن انر بها انافك الحاول 
ذهب إليه اه 


وأما نوو كليانة فقد عَدَ له خمسة عشر وأربعمائة كتاب . 


وبعضهم: : أوصلها إلى أنه آلف كتاب فترجه لكوع اماه بعتن 
يلغت تنعة وألف ككاهة: وهذا - إن دل - إنما يدل على سَعَةٍ تبحره. 
كمادد كونا . ظ 

رجا نيه ميك اانا للا اللا ا خالون الى لي ان 

فمن أهم تصانيفه على سبيل المثال لا الحصر: 

- الأجوبة الركية عن الألغاز السكيّة (الأجوية) . 

(كشف الظئون .)١١7/١‏ 0 


- أحاسن الاقتناس فى محاسن الاقتباس أو أحاسن الائتناس . 

(حسن المحاضرة /١‏ 555). 

الأخبار المروية فى سبب وضع العربية أو دقائق الأخبار المروية فى 
سبب وضع العربية . 

(كقشفه الطنون 5771 : 

- الأزهار فيما عقده الشعراء من الآثار. 

(كشف الظنون /١‏ "217/7 . 

- الأسئلة الوزيرية أو نفح الطيب من أسئلة الخطيب . 

(كشف الظنون ١/؟47).‏ 

- الأشباه والنظائر النحوية فى علم العربية . 

.)٠٠١ /١ (كشف الظنون‎ 

- الإفصاح فى أسماء النكاح . 

(كشف الظنون .)١777/١‏ 

- الاقتراح فى أصول النحو وجدله. 

(كشف الظنون .)١1767/١‏ 

- الألفية فى النحو والتصريف والخط. وتسمى: الفريدة. 

(كشف الظنون ١//ا6١).‏ 

- ألوية النصر فى خصيصى بالقصر. 

(كشف الظنون .)١159/١‏ 

- البرق الوامض فى شرح تائية ابن الفارض . 


5 


.)5١5:8/5 2779/١ (كشف الظنون‎ 

- البهجة المرضية (فى شرح ألفية ابن مالك) . 

(كشفت' الطدون رةه ؟): 

- بهحة الناظر ونزهة الخاطر (جمع فيها الأشعار التى قيلت فى مصر 
ونيلها ومنتزهاتها) . 

(هذية العارفين .)084/١‏ 

. بيان التشبيه فى اللهم صلى على محمد‎ ٠ 

ا" 

التبرى من معّرة المغعرى (وهى أرجوزة فى أسماء الكلب). 

(كشف الظنون )77317/7/١‏ . 

- التحفة السنية فى قواعد العربية. ‏ 

(دار الكتب المصرية ٠١7‏ نحو). 

- تحفة النجبا فى قولهم هذا بُسْرٌ أطيب منه رطبا. 

(كشف الظنون .)717/6/١‏ 

- التذليل والتذنيب على نهاية الغريب . 

(إيضاح المكنون ١/8/؟).‏ 

- الترصيف حاشية على شرح التصريف . 

(هدية العارفين 1/7/١‏ 07). 

- التطريف فى التصحيف. 


(كشف الظنون .)5١5/١‏ 


ع« ع مه مم م وحم الس مالل ووو ب عسوا خم دل و س0 ا محا وم كج بطخ هري و يوووا ا ا أ ا ل ا اه 


- التهذيب فى أسماء الذيب. 

(كشف الظنون .)0١9/١‏ 

- التوشيح على التوضيح . 

(كشف الظنون ١/ا001).‏ 

- جمع الجوامع فى النحو. 

(العربية) (كشف الظئون .)098/١‏ 

- الجمع والتفريق فى أنواع البديع. 

(كشف الظنون .)590١7/١‏ 20201 ظ 

- جنى الجناس فى فن البديع والاقتباس. ' 
(كشف الظنون .)100//١‏ 

- الجواهر المنظمة فى الأشعار المحكمة. ' 
(لايدن .)7”5٠8‏ | | 
- الحماسة (رسالة فى تفسير الألفاظ المتداولة) . 
(كشف الظنون .)597/١‏ 0 
- درة التاج فى إعراب مشكل المنهاج. 
(كشف الظنون ؟/1817/5). 

- الدر النثير (فى تلخيص نهاية ابن الأثير) . 
(كشف الظنون .)770/١‏ 

- درر الكلم وغرر الحكم . 

(كشف الظنون .)17/587/١‏ 2 


4 


- ذيل الحيوان (مختصر الحيوان للدميرى) . 
(هدية العارفين .)07"9/١‏ 

- رسالة فى إعراب دعاء القنوت . 
(الكشاف فى خزائن كتب الأوقاف العراقية ببغداد .)١ //51١74‏ 
- رسالة فى أن المعانى تجسم . 

.)١519 (برلين‎ 

- رصف اللال فى وصف الهلال. 

(كشف الظنون .)9087/١‏ 

- رفع الأسل عن ضرب المثل . 

(الظاهرية: 40١5‏ عام). 

- رفع السنة فى نصب الزنة . 

(حسن المحاضرة .)7"515/١‏ 

- زبدة اللبق فى النوادر (فيه فوائد لغوية وحديثية وطبية) . 
(كشف الظنون 7/7 407). 

- الزيادات على كتاب المحاضرات . 

(المكتبة الأزهرية: 070 أدب). 

- سر الزبور على شرح الشذور. 

(حسن المحاضرة /١‏ 555). 

- السلسلة الموشحة فى علم العربية. 

(كشف الظنون ”4557/7). 


9 


- شرح شواهد مغنى اللبيب . 
(كشف الظئون ”7/7 .)١707-1061١‏ 
- شرح عقود الجمان فى علم المعانى والبيان» أو: حل عقود الجمان. 
(كشفك الظنون 1165/51/51 

- شرح قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير بن أبى سلمة. 
(كشف الظنون 1/79 .)١770‏ 

- شرح قصيدة الكافية (كافية ابن مالك) . 

(كشف الظنون ”/ .)١750‏ 

- شرح لمعة الإشراق فى الاشتقاق . 

(كشف الظئون ”/ .)١555‏ 

- شرح ملحة الإعراب . 

(كشف الظنون 1817/7). 

- الشمعة المضية فى علم العربية. 

(وضعت للمبتدئين) (كشف الظئنون ”/ .)١١50‏ 

- صفة صاحب الذوق السليم والمسلوب الذوق اللكيم . 
(الظاهرية: 51054 عام). 

- ضوء الصباح فى لغات النكاح . 

(كشف الظنون .)٠١897/7‏ 

- الطراز اللازوردى فى حواشى الجاريردى (شرح الشافية) . 
(كشف الظبون /11557), 


- عقود الجحمان فى علمى المعانى والبيان. 

.)١١66 .١١65 /” (كشف الظنون‎ 

- عنوان الديوان فى أسماء الحيوان. 

(كشف الظنون ”7/ .)١١75‏ 

- غاية الإحسان فى خلق الإنسان. 

(كشف الظنون .)١١887/7”‏ 

- غلطات العوام أو (رسالة فى أغلاط العوام). ‏ 

(عقود الجوهر). ظ 

- فاكهة الصيف وأنيس الضيف . 

(الخزانة التيمورية لال أدب) . 

- الفتح القريب فى حواشى مغنى اللبيب. 

(كنفت الظنوق 2 211775 

- فجر الثمد فى إعراب أكمل الحمد (؟5/١7151١).‏ 

- فطام اللسد فى أسماء الأسد. 0 

(كشف الظنون ”/ .)١78٠‏ 

- قصيدة فى الثياب ولبسه وأنواعه. 

(برلين 177311 خثر ١77‏ ]م5 .)35١9‏ 

- قصيدة لامية فيمن ولى الخلافة والملك منذ كانت الخلافة إلى زمن 
الأشرف (برسباى): 

(دار الكتابس المصرى 560/!ا5). 


0١ 


- القول المجمل فى الرد على المهمل . 
(كقيفته انون 2/1 115 

- كحل العيون النجل عن مسألة الكحل . 
(أوقاف بغداد مسلسل 5/5578 قديم /5/7091). 
- كنه المراد فى شرح بانت سعاد. 
(إيضاح المكنون 0785/7 . 

- اللطائف المصاغة فى الفصاحة والبلاغة . 
(تركيا: أصف أفندى: .)48/١55/١‏ 
- اللمع السنية فى مدح خير البرية. 
151 

- المحاضرات والمحاورات . 

(كشت: الظتون :)١١9/7‏ 

- اامزهر فى علوم اللغة وأنواعها . 
(كشف الظنون ؟”/ ,.)١559‏ 

- المصاعد العلية فى القواعد النحوية . 
(كشف الظنون ؟/ .)١7١5‏ 

- المطالع السعيدة فى شرح الفريدة. 
(كشف الظئون ”7/7 .)١71١8 21١5609‏ 

- مفتاح التلخيص . 

(كشف الظنون .)١95٠0/7”‏ 


امك 


- المقامات . 

(كشف الظنون ”/1786). 

- المقامة الأسيوطية فى الأحاجى النحوية. 
(دار الكتب المصرية: ”7 مجاميع). 

- المقامة البحرية . 

(كشف الظنون ”17857/7). 

- المقامات التفاحية (الفستقية) . 

(كشف الظنون ”7/5 .)١785‏ 

- المقامات الحيزية . 

(دار الكتب المصرية 7" مجاميع) . 

- المقامة الدرية . 

(كشف الظنون ”17857/7). 

- المقامة الذهبية فى الحمى . 

(كشف الظنون 00 

- المقامة الزمردية فى الخضراوات . 
(كشف الظنون 17857/7). 

- مقامة ساجعة الحرم . 

(كشف الظنون ”/ .)١7865‏ 

- المقامة السندسية فى النسبة الشريفة المصطفوية. 


(كشف الظنون ”/ .)١786‏ 


مقافة الغالية: 

(عقود الجوهر). 

- مقامة الفتاش على القشاش . 

(الخزانة التيمورية ٠٠١“‏ مسجاميع) . 

- مقامة فى الرد على من كذب . 

رتركا” شين فل //1): 

- المقامة الكلاجية فى الأسئلة الناجية . 

(كشف الظنون .)١97857/5”‏ 

- المقامة اللازوردية - فى موت الأولاد. 

(كشف الظنون ؟/ 20119780 20 ظ 

- المقامة اللطيفة والتحفة الشريفة. 

(العراف* :دافام للجيقطوطاتة حزانة أبى القداء الالوسى + براقتم 
ل" 

- المقامة اللؤلؤية فى الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس. 2 

(كشف الظنون .)١17857/7”‏ 

- المقامة اللؤلؤية فى الخصال الموجبة للظلال يوم القيامة . 

(المكتبة الأزهرية مجاميع). 

- المقامة المزهرية. 

(كشف الظنون ”/ .)١786‏ 

- المقامة المستنصرية . 


0 


(كشف الظنون ”/ .)١786‏ 

- المقامة المسكية والدرة الزنجية (فى المسك والعنبر والزعفران) . 
(كشف الظنون .)١7857/7”‏ ظ 

- المقامة المصرية فى التصوف . 

(دار الكتب المصرية 57١‏ مجاميع ١5‏ ادن 

- المقامة الوردية فى الورد والنرجس والياسمين وغير ذلك : 
(كشف الظنون ج17857/5). 

- المقامة الياقوتية . 

(كشف الظنون .)١7857/7‏ 

- مقدمة فى علم الخط . 

(مجموع 098 رسالة (؟) مح”/ ص 77177 ششن) . 

- منظومة التبصرة. 


.)١ ص57‎ 


- منظومة فى المحتهدين . 
(لكية بعري ب السام اتير يسما سوم ا 
- منظومة المائة سؤال التى سئل عنها السيوطى . 


(مخطوطات الأوقاف العراقية - جبورى ”0/55/١ 27941١١ .5١!/5‏ 
مجاميع) . 


- المتقح الظريف فى الموشح الشريف. 


66 


(كشف الظنون 7/7 1859). 

- الموشحة فى النحو. 

(كشف الظنون .)١19١05/79‏ 

- نزهة الجلساء فى أشعار النساء . 
(كشف الظنون .)١1951١7/7”‏ 

- نظام البلور فى أسامى السنور. 
(كشف الظنون ”7/7 .)١196094‏ 

- النظم البديع فى مدح الشفيع . 
(كشف الظنون 7/7 .)١1951١‏ 

- التكت على الألفية والكافية والشافية ونزهة الطرف وشذور الذهب . 
(كشف الظنون ”7//ا/91١).‏ 

- نكت على شرح شواهد المغنى . 

(حسن المحاضرة .)755/١‏ 

- نور الحديقة (وهى مختصر حديقة الأديب وطريقة الأريب). - 
«(كشف الظنون 7/7 .)١1987‏ ظ 

هيع الهوافع فى شرح تيع الجتوافع» 

(كشف الظنون 557/7١5؟).‏ 

- وقع الأسل فى ضرب المثل . 

(كشف الظنون .)5١757/7”‏ 


65 


ثناء العلماء عليه : 


لم أجد أحذا ترجم لهذا الإمام إلا وقد شهد له بالبراعة والتبحرء ولقد 
أثنى عليه شيوخه وأقرانه وتلاميذه والعلماء من بعده ممن قرأ كتبه : 

فيقول أبو الحسنات محمد محمد عبد الحى اللكنوى فى حواشيه على . 
اليوط ديعن أذاذكن موك قن بوتعرافةه كلها مشكيلة علن اترقر الك 
لطيفة» وفرائد شريفة» تشهد كلها بتبحره» وسعة نظرهء ودقة فكره» وأنه 
حقيق يأن يغل :من تبعلادئ الئلة المحمدية -فن ,بد المانة العاشرة وار 
التاسعة» كما ادعاه بنفسه. وشهد بكونه حقيقًا به» فمن جاء بعده: كعلى 
القارى المكى فى المرأة . 

انقطاعه عن التدريس والقضاء والإفتاء : 

انقطع الشيخ - رحمه الله - عن التدريس والإفتاء لما بلغ أربعين سنة 
من عمرهء وأخذ فى التجرد للعبادة» والانقطاع لله - تعالى - والاشتغال 
به والإعراض عن الدنيا وأهلهاء كأنه لم يعرف أحذا منهم» وشرع فى 
تحرير مؤلفاته التى سبقت الإشارة إليهاء وألف رسالة يعتذر فيها عن ترك 
التدريس» وسماها: «التنفيس فى الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس» . 
وأقام - رحمه الله - فى روضة المقياس» فلم يتحول منها إلى أن مات . 

وكانت الأمراء والأغنياء - إذ ذاك - يأتون إلى زيارته» ويعرضون عليه 
الأموال النفيسة فيردهاء وفى ذات يوم من الأيام أرسل له السلطان 
الغورى خصيًا وألف دينار» فرد الآلفنةة واحد الخصى وأعتقه» وجعله 
خادمًا فى الحجرة النبوية» وقال لقاصده: لا تَعْدَ تأتينا قط بهدية؛ فإن 
الله تعالى أغنانا عن مثل ذلك» وقيل له: إن بعض الأولياء كان يتردد 
على الملوك والأمراء فى حوائج الناس؛ فقال: اتباع السلف الصالح فى 
عدم ترددهم - أَسْلمْ لدين المسلم . وقد طلبه السلطان مرارّاء فلم يحضر 


لاه 


إليه» وألف كتابًا سماه: «ما رواه الأساطين فى عدم التردد إلى 
السلاطين) . د 

وفاته : 

توفى - رضى الله عنه + فى”مْحر ليلة الجمعة» تاسع جمادى 
الأولن ع سياكة خض مكدر والميعفانة : اقو مق لناءوروفنةا المعوافين و هده 
عمر بلغ إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوماء وكان له 
مشهد عظيم» ودفن فى حوش قوصون خارج باب القرافة» وصلى عليه 

مشق بالجامع الأموى يوم الجمعة» وقيل: أخذ الناس قميصه وقبعته 

فاشترى بعض الناس قميصه من الناس بخمسة دنائير. اللتبرك به. وابتاع 
قبعة بثلاثة دناثير لدللكه ايها 


11 


ا“لرسصب”, 


7 دسي هدوع 


0 5 0 0 5 : 
ِ َ ٍ 
1 


يبا مسر م سعيت مم بخ م جيم سيم سر وو ل ل صما م م مسس سم سه ع سن ذاعر | برس ل عا نام 


00 و 0 551 اه الي 
ا النكاا أ اي 32 ا أمه 
0 0 باد انعد 


0 ١ 
. 2 0 1 


لعي عجن لي لهسي ميو 5-9 


و 


٠ 
ار‎ 
1 
حذ‎ 
1 
مه‎ 
حي‎ 
مسلا‎ 


اك 
٠‏ 


5 : ب 
4 ملحادع م 
ع 
١‏ 
570 
ف ” 
5 7 فآ 


لبن ضر : 0 امسوم 
قر #اوإدوم وى : ويه" 5 2424 كيز سين 
5 0 5-7 يي ”7 


٠ -0 5 55 5 20 
٠ يه‎ 


0 الى 0 5 
2 م 00 ١‏ ا 0 2 
لمي 1 4 0 ايه رلجم مهال أكون م حي و5 .2 مور 





, حاترا رسا شضا ! رياه ا الوق د لد اءة 
نأ , “اه ا ا السام 
امات .با لوعي ا كاماساء 
اال ل ل في قالح لم دلااكف 


ال من ابو قري اس م هل همسلا 


3 ل 2 


ار 


١ 


متي : لاما شاه وحم جل / فم متسر نما رك 


الازف .»نش مو سال 4 ال ؛ معد ركنما الاين 
5 9 اهنا حَانا رك ا الات 0 رقانت ا 
: ا 5 و + ا 
را 
٠‏ ما إلى اولك 5-6 6 اللشفرامنة بع سحو كم 89 


مدو را ره : اا د لطبط كرب 


العا 


--ر 


و 
لع قن جا أ 
اسل سمي 0 06 2 


ا “وات ا , 

0 يه جمعث سما ريه العيا : 
20 1 ناخ انناكصا 5 
« دان كسامن دلما ٠ا:‏ بوط اغب 0 
ه رارضا لمخلعته دلت اهام 7 
: مالك تاد نلئفد: تان اجةانا اليا 5 
م الما نلغطة عام: ما ٠.‏ مسمم يها قليل! . 
ش | رةه ص 9 00 4 





2 352 


لهذا 


.الضي ليع . مال !رامع 
٠‏ سكول لني شمن , ٠‏ سال ليس 
جلت الحفيد ا من ٠‏ لجز الع ات 0ل 
نت ويم حي أ سسا ره وح الي صاوايعه عله ل 
انرجا ميم سئس اله ص اانه حلريء وب الات 
ركان به لعل اسه ساو" وق نان واخلم 
2 عت عا هزعا 1 دن ععانن عزوم من يمال 
لرها بم وخر : ز ذ حثوو ار 2س ةنارك 
ولف صلافه عل دسه نيان مركن ام ' 
اناما عن [الجال مكار لأذان لواو فب 
لش مين لد اي الرايية 
انأ ىأصيدم ' ناشع وار ا ينف 
غ افلا خافن مك باديه ملف غبلان فابث تشاريا/ج 
ا ا جلت تنت وا مث لشب 


58 


ل كا | ارات بم 0 قي يم 
٠‏ رد يط طالنا خرتاء ماز ! اشر وم رئمى ٠.‏ 
٠‏ ارردمواساعثرا_ابأهم . و_:به. يتا سلف . 
معن تكلات 0-2 ٠‏ شرنلا حل: وإضيف - 
مإ لعن ال القد 1 دع عوبابة) لخلت 5 
5207 لام ا ء #أسزل رجه ها سف : 


ىو 

















. 00 08 5 ؟: 
. 
١ 5”‏ 
في 1 
:1 : 
1 1 7 
5 53 : . 8 
5 
0 5 
55 35 .- . 1 0 
3100 
7 . 5 2 9 
3 0 5-8 0 0 5 . ع 
1 اس 5 ' م 0 ا ج 5" 
35 + م 255 ب نوا 7 
0 1 1 ا 5 0 
يت 0 2 3 2 
5 
تك 5 5 1 1 

1 لم اا د 5 1 01000 
١ 1 1‏ 20 
2 57 3 ' .2 1 5 
5 38 5 2 

- ٠. 
- م‎ 
3 039 
. 0-7 3 7 
2 4 3 .دعر‎ 
٠. 3 53 5 
. - 
05 
3 2207 28 
4 3 ٍِ 0 
7 ص اسفن عا اا‎ 00 





اسع + يل الوسر سو اح الوم حيو 












5 0 
5 5 دمو 
1 ا 537 5 . 
- - . 
: 7.20 َو 8 ار 0 
08 3# سايلا ل ٠‏ 
١‏ 1 
0 
0 5-7 237 مهال 
8 1 دن 2 5 0 3 
7 3 30 8 0 6 3 
بق > جيبو 1 ال ا ل ا ا 0 8 0 * 
0 50 0 ال د ل د 3 شري 6 0 
سن 2 ان ويه" 
. 0 عه 4 ٠‏ 5 5 
لك 
75 


2. 





55 
3 0 


0 


قم أ اقل الم 
الحمد للهء وسلام على عباده الذين اصطفى 


هذا جزء يسمى : ب «شقائق الأترج فى رقائق الغنج» ألفته جوابًا لسائل 
م م شنرعاء ا 000 مالا 0 جمعاء. 
نشي المضمن لمن تفن له وققا ظ 

اللغة : 

له اماع 


منها: .العْنْجٌ بسكون النون» الف , بعيميا” والْل: وك 


بير 2 


والغنَاجُ . 


قال فى «الصحاح''2):. الغنج والغنح : امكل وقد عتجتٍ الجارية. 


وتغنجت فهى غنجة. 


وفى «الجمهرة)7") : امرأة مغناج ؛ مفعال من س0 
وفى «الأفعال0)) لا بن القوطية!": غنشجت اقخاري نا" 1 


| «الصحاح» مادة: غنح.‎ )1١( 
و«الصحاح»: لإسماعيل بن حماد الجوهرى. أبى نصر الفارابى‎ 
قال ياقوت: كان من أعاجيب الزمانء, ذكاء وفطنة وعلمًا. أصله من فاراب‎ 
من بلاد الترك . وكان إمامًا فى اللغة والأدب. حسن الخطء من فرسان الكلام‎ 
والأصول. وله بعض هنات فى "الصحاح؟" نبه عليها ا اختصره‎ 
. جماعة. منهم الرازى‎ 
توفى سنة : 97 اه . انظر : البغية ا‎ 
07 لديو ماده سي‎ 7 
.)١198(ص «الأفعال»‎ )9( 
> أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى بن مزاحم»‎ )4( 


1 


0 شَكلهاء وقد غنجت وتغنجَت؟؛ فهى مغناجة . 
فى «القافوين 029 "الكتم العم » وكين ؟ وكقزاف: الشكل: 
والتبغنج أشد من التغنج؛ ومنها: الشكل بالكسر الدّله9"؟. يقال: | 
ذاضف شكل اومتها «الدل: والدلال:: 

قال ابن 00 فى #العوي لقاو الذلا لمن 6 امرأة ذات دل ؛ 
أى : شكل . 


ت المعروف بابن القوطية» الأندلسى» الإشبيلى الأصلء القرطبى المولد والدار. 
وكان أعلم أهل زمانه باللغة والعربية» وكان مع ذلك حافظا للحديث» 
والفقهء والخبرء والثوادرء وراوية للأشعار. 
توفى يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الأول سنة سبع وستين وثلاثمائة بمدينة 
انظر: مقدمة «الأفعال» (ص/ د-ه). 2 
)١(‏ القاموس المحيط (ص/ )١187”‏ مادة: غنج 
() فى «الجمهرة» لابن دريد (3587/75): «ذُلِةَ الرجل فهو مدلوهء وَلِهَ فهو دالة؛ 
دَلِهَ يدله دَلّها من التدليهء وهى الحيرة. والذَلّه: الباطل . 
قال الحارث بن حلزة: [خفيف] ْ 
لا أرى من هوت فيها فأبكى ال يوم ذَلّْها وما يَردُ البكاهءً 
ويُروى: فأبكى أهل ودّى . 
ويقال: ذهب ماله دَلْهًا؛ أى : باطلا. 
() محمد بن الحسن بن دريد عه خضي الإمام أبو بكرء الأزدى» 
اللغوى». الشافعى . 
وُلِدَ بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومائتين» وقرأ على علمائهاء ثم صار إلى 
عْمَان فأقام بها إلى أنْ مات . 
روى عن أبى حاتم السجستانى» وعبد الرحمن بن أخى الأصمعى . 
وهو من شيوخ أبى الفرج الأصبهانى» وغيره. 
انتهت إليه لغة البصريين» وكان أحفظ الناس» وأوسعهم علمّاء وأقدرهم 
على الشعر : ظ 
انظر: «بغية الوعاة» .)7/5/1١(‏ 
(5:) «الجمهرة» مادة «دل)». 
0 


واللقف يوه فون ]لاج د شين 00 


قد قرنونى بعجوز جْحْمَرشَ | كأنما دلالها على الفُرش 
من آخر الليل كلاب تهترش 
ومنها: الرّفث؛ قال تفلي" ف «أماليه» ‏ الرّفث: الجماع ؛ والرّفث : 
الكلام عند الجماع . 


500000 00 : الرفث: الجماع» والرفث -أيضًا- : 
الفحش من القول» وكلام النساء فى الجماع . 
قال العجاج - شعر - : 


وقيل لابن غباس يه حين أنشد : 
إن يصدق الطير تنك لميسا 
أترفث وأنت محرم؟ فقال: إنما الرفث ما ووجه به النساء7؟؟. انتهى 
)١(‏ الرجز منسوب لعقال رزام كما فى التاج (هرش وبلا نسبة فى الحيوان (7/ . 
)0١‏ والمنصف ("/ 5) وانظر: «الجمهرة» لابن دريد (77577/5). واللسان 
(ه/ر م١‏ )ل و«التاج» : (5/غ5” - غنج) 
(؟) أحمد بن يحيى بن يسار الشيبانى مولاهم البغدادى الإمام أبو العباس ثعلب. 
إمام الكوفيين فى النحو واللفة:. و لد سد واتعيةء وعدا لطر في الغريية 
والشعر واللغة سنة ست عشرة» وحفظ كتب الفراء فلم يشذّ منها حرف». وحم 
بالقحي أكتر من شيروء قله كك أكبٌ على الشعر والمعانى والغريب . 
وتوفى ليوم السبت لعشر ََلوْنَ - ويل : لثلاث عشرة بقيت - من جمادى 
الأولى سنة إحدى وتسعين ومائتين للهجرة. صدمته دواب فى الطريق فمات 
انظر : (بغية لد 
(9) «الصحاح)» مادة: رفث. 
(4) رواه ابن جرير فى «تفسيره» (/7017/8-7017). وسيأتى ثانية. فى هذا الكتاب . 


10 


ا" 5 لوقف كلم عاففة لكل ساسيردةه ارس من المراكه 


وملها: العرايةة والعرابة. امراك والاغيرانت: والاستعراب» 


وفى 0 لاحن القوطية: : عربت مره فوا : تحت إلى 
زوجها؛ فهى عروب. 


وفى «الصحاح00ا الخروب مده التساء:: المتحبّبة إلى زوجهاء 
والجمع: عرب . 

ومنه قوله - تعالى -: ##عَريًا أََابَّ4[الواقعة:/”]ء وأعرب الرجل: إذا 
تكلم بالفحش» والاسم: العرابة. 

وقال ابن الأثير7؟؟ فى «النهاية20»: العرابة: التصريح بالكلام فى 


-0 وهو عند ابن أبى حاتم فى «تفسيره» (1871) بنحوه دون ذكر الرجز 
المذكور هنا 
)١(‏ «الأزهرى» مادة: رفث. 
(؟) «الأفعال» لابن القوطية (ص/ ؟77١-7؟).‏ 
(9) «الصحاح» مادة: عرب. 
(5:) هو المبارك بن محمد بن محمد عبد الكريم بن عبد الواحد الشيبانى 00 
ثم الموصلى الشافعى» يكنى أبا السعادات» وواكي نفدل د ويعرف بابن 


لير 
ا جر الكسر 


وقد وُلِدَ - رحمه الله - فى جزيرة ابن عمرء ونشأ بها ثم انتقل إلى 
الموصلء وكتب لأمرائهاء وكانوا يحترمونهء وكان عندهم ا الوزير 
الناصح» إلا أنه كان منقطعًا إلى العلم قليل الملازمة لهم . 

غلت عليه غلم اتلجة :وفلام الثاين حكن ضبان :ماما فته ؤضار كعان: 
(النهاية فى غريب الحديث» من روافد «لسان العرب» لابن منظور وغيره من 
كتب اللغةء وله إلمام بالشعر وغيره. 


11 


الجماع ؛ ومله: حديث ابن الرفين: «لا تحل العرابة للمحرم) . 
وحديث بعضهم : ما أوتى أحد من معاربة النساء ها ا وتتةاء اواقة 
اسبانن الجماع ومقدماته. 


وحديث عطاء: «أنه كره الإعراب للمحرم». 


وفى «القاموس27»: الإعراب: الفحش وقبيح الكلام؛ كالتّعريب» 


واقاله ان اناري 7 ني «التمجيد ارا لعلو 2 ]ذا تنه الكت فى 
غنجهاء كأنها تتكسرء ولا يقال: رجل هلوك . 


00> توفى بالموصل سلخ ذى الحجة فى يوم. الخميس عام (5١1ه).‏ 
تنظر ترجمته فى «طبقات الشافعية» للسبكى (0/ 2.)١05-١67‏ و «النجوم 
الزاهرة» لابن تغرى بردى 2)١1994-١98/5(‏ ومقدمة تحقيق كتابه «النهاية» 
للدكتون محموة الطناحى .. 
(0) «النهاية» لابن الأثير .)35١١/9(‏ 
() «القاموس» (ص/ .)٠١60‏ 
203 وهو من الأضداد فيطلق على الفحش» ويطلق على ضد الفحشء كما فى 
هذا الموضع من «القاموس»2. 
(؟) أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب اررق الرازى» 
اللغوى» الإمام المعروف صاحب «المجمل»» وكان كثير الترحال فى البلاد. 
ما يستمَرٌ يبلدة إلا ليرحل إلى أخرى طالبًا للعلم» أو أستاذا لهذا وذاك من 
رجالات القرن الرابع» ومن هنا اختلف الناس فى وطنه . 
قال القفطى: «واختلفوا فى وطنه. فقيل: كان من قزوين» ولا يصح ذلك؛ 
وإنما قالوه؛ لأنه كان يتكلم بكلام القزاونة». ونصٌ ابن تغرى بردى وغيره أنه 
وُلِدَ بقزوين» وكان سخيًّا كريمًا فاضلا. 
تُوفى سنة 01"اهاء وقيل: سئة 59هء وقيل: أسنة ١٠154هء‏ والأرجح أنه 
توفى سنة 590"هء وهو ما ذهبت إليه أكثر المصادر التى ذكرت ترجمته . 
انظر : ترجمته فى مقدمة كتابه «المجمل). 


17 


وقال 000 ه فق «المحى ” ")): : جارية خينة الصوت: غنجة . 

وفى لاحي 5 1 الححميفة: الدل »..والخدتقفرة : المرأة الحفحافة 
الصوت فى الغنج ؛ كانه يخرج من منخرها. 

قال: والقطاقط: الأضواتة غدل الرعنة والجماع . 


وفى «فقه اللغة» للثعالبى : الشخير من المم. والنخير من المنخرين . 

وفقد العبوانى فى كناب «اتحنة ل وى :1147 اليا نا وسماة” 
الرهز؛ فقال: الباب الثانى والعشرون فى الرهز فى7*؟ المجماع . 

والرهن والارتهاز: كناية عن حركات وأصوات وألفاظ تصدر عن 
المتناكحين فى أثناء فعلهماء تعظم بها لذتهماء وتتقوى شهوتهما. 

و اولع سهان يذقرها مشاه انه ان 


:)١(‏ على بن أحمد ين سيدة اللغوئ” التحوئ الأندلسىء أبو'الحسن المعوس. 
وقيل: اسم أبيه محمدء وقيل: إسماعيل . اوحار ا مم 
منه بالنحو واللغة والأشعار وأيام العرب. 
صئّف المحكم» والمحيط الأعظم فى اللغة» وغير ذلك . 
مات سنه ثمان وخمسين واربعمائة عن نحو ستين سنة . 
انظر: (بغية الوعاة» (5/ .)١17‏ 

() «المحكم» مادة: غنج 

(*) «القاموس» مادة: غنح. 

(4) اتحفة العروس:ودرعة النفوس)» لأين فيل الله محمد ين أحمد التتجات 
الأديب» وهو مجلد على خمسة وعشرين بابًا من كتب علم الباءة. 
انظر: «كشف الظنون» .)7310١/1١(‏ 

(5») قال فى «الأصل»: «فى الرهز فى الجماع والرهز. . . إلخ»» وكأنه نسى أن 
يضرب على «فى الرهز» الأولى . ظ 


14 


«الآثارة: قال الله -- تغالى - فى صضفة نساء أهل الجنة : وإ أَنتأَتهنَ 
إنَآه . متهن أَبكرا . عَزْبا ابا [الواقعة:ه0-8"] . 


وأنها القحبة . 


كال هفاة »وه لخدف "> فى كناد 'االدهناة! مود ارد أغني 111 غين 


)1١(‏ تحرفت فى «الأصل» إلى «السرير» - خطأ 
(؟) هو محمد بن فُضَيْل بن غزوان بن جريرالضّبى» مولاهم» أبو عبد الرحمن 
الكوفى. ممّن دارّثْ عليهم الأسانيد والروايات. 
روى عن إسماعيل بن أبى خالد» والحجاج بن أرطأة» وابن دينار أيضًاء 
وأوفية أبن هفل وعطاء بر السبايه. 
وروى عنه الإمام أحمدء وابن راهويه. والثورى» وزهير بن حرب» وغيرهم 
من الأئمة الثقات . 3 
قال الإمام أحمد: كان يتشيع. رانك الي 
ووصفه جماعة بالتشيع. بل وبالانحراف عن الجادة فى تشيّعه» فقال 
ألو ذافيفة كان شيع سد ذا 
وقال الجوزجانى: زائغ عن الحق . 
لكن قال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم . 
قال القيتاف ‏ اسن ام . 
ولخصٌ الذهبى أمره بقوله: كوفى صدوق مشهورء وكان صاحب حديث 
تعر ف 
تنظر ترجمته فى: «سير أعلام النبلاء» (4/ 22١9/7‏ و «ميزان الاعتدال» 
»)6١٠5(‏ و«تهذيب الكمال» (7597”/55). و«شذرات الذهب» .)515/١(‏ 
() هو محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن 
غيك القر الكل تانق 2 الكوفي» نين كن عه ود 


له صحيفة مشهورة فى تفسير القران». 


14 


قوله - تعالى: 9#عريًا» : العرب فى قول أهل المدينة : الشكلة . 


وهو من شيوخ هُشَيْم بن بشير»ء ويزيد بن زريع» والوضاح بن عبد الله 
وأبى بكر بن عياش وطبقتهم . 

وقد اشتهر بالرواية عن أبى صالح باذام مولى أم هانئ» كما روى عن عامر 
الشعبى» والأصبغ بن نباتة» وأخويه سفيان وسلمة. 

وقد تكلموا فيه كلامًا مطولا. 

فقال ليث بن سُلَِيم: بالكوفة كذّابان: الكلْبى والسُدَّى - يعنى مجمد بن 
موا 

وحكى ابن مهدى عن أبى جَرْءٍ أنّهُ حكم بكفروء وزعم أنه قال: كان جبريل 
يوحى إلى النبى يلي فقام النبى كَكهٍ لحاجة» وجَلْسٌ على؛ فأوحى إلى على . 

وفال يزيد بن زريع: أنا لم أسمعه يقول هذا؛ ولكنى رأيته يضربٌ على 
“دوه وقول انا ساف آنا اشياف "١!‏ 1 

قال أبو جعفر العقيلى: هم صِئْف من الرّافضة» أصحاب عبد الله بن سبأ. 

واتهمه إبراهيم بالإرجاءء وحلف أبو صالح أنه لم يقرأ شيئًا من التفسير على 
الكلبى» وقال الكلبى مرة: باحك و سم تابن عباس فهو 
كذت: فلا ترووة. 

مع أن هذا إسناده المشهور به. 

ال لل وتر قوق مل شكن أدز 0 اراس م بمشيية الاي 


فقال أبو 0 الثافى تتكيكون فاك ث لكا دده لز تشسر جد عو ذاهت 
الحديث . 


قال" الشبائى :الس ثمة :ولا كتين تحدرقه». 

ولما سأل ابن أبى حاتم أباه» عن رواية الثورى» عن الكلبي؟ 

قال أبو حاتم: كان لا يقصد الرواية عنه ويحكى حكاية تعجّبًا فيعلقه من 
حَضْرَهء ويجعلونه رواية عنه. 

وقد تركه مسلمء وغيره» واتهمه أبو داود فى آخرين. 

وقال ابن حبان - رحمه الله -: هو الذى: يروى عنه الثورى» ومحمد بن 
استحاق ):ويقولان + حدتنا أن التضم .عق ل تعر ف وهق الذى كتاة:عطية.. 


وفى قول أهل العراق: الغنجة. 


> العولن با سعيد» وكان يقول: ععدتقى أبق شعيةه يويفيه الكلى . فعوههون أله 

آراف آنا :شعيف الخدوف «وكان الكل شيعا من أمنحات عي الله 0000 
ا المع أي ا ييا 

52 ا هذا م ووضوح الكذب فيهء م 
يُحتاج إلى الإغراق فى وصفه. ظ 

تنظن ترجهجه فئ: (المجروحين) عن م عبان 0076 و«الأنساب») 
للسمعانى .)557”/١١(‏ و«سير النبلاء» (558/5) و«الميزان») (7015) 
للذهبى». و «تهذيب اكور (0١١١18١)ء‏ و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (١5//ا١؟).‏ 

وأشيارة مطولة فى كتب الضعفاء؛ (الكامل) لابن عدى و«(الضعمفا ع») للعقيلى . 

20 هو أبو صالح باذام ويقال : ادانع مولن م هانئ لال طالب . 

اشتهر بالرواية عن مولاته أمّ هانئ. واخبيا صل رك أن طالب» وابن 
عباس ١‏ ومولاه عكرمة . 

وأخذ عنه إسماعيل , أن خالد» وسكناك بن لخرنب»ء ومن فى طبقتهما. 
رسكن تعن اند والكلرى التيعة اد ااتفيمين اللنوا نان 

وفل تركه أبن مهدى وغيره» وقال النسائى : لين :دثمة : 
فُسَرَّه لى. 

وكالة زكريا بن ابن 0 كان الشعبى يمرٌ بأبى صالح؛ فيأخذ بأذنه 
فيهزهاء ويقول: ويلك د َمْسّر القرآن» وأنت لا تحفظ القرآن. 

تنظر ترجمته فى (ميزان الاعتدال» .)5957/1١(‏ و«المجروحين» لابن حبان 
(0 6 » و«تهذيب الكمال)» (6-5/5)ء و«تهذيب التهذيب» -41١5/١(‏ 
/ا١١:).‏ 

وأخباره مطولَه فى «الكامل» 0 عدى »2 ونححوه في اتبيه الضعفاء. 


8 


وقال ابن جرير فى #تفسيره!"2): 


غدتنا على بق الحنين الأرذق وابر كريب قالآ: ثباابحى ين .يمان 
ح. وقال ابن المنذر فى «تفسيره»: حدثنا موسى. حدثنا عمرو بن 
محمد» ثنا يحيى بن يمان» عن إبراهيم التيمى» عن صالح بن حبان» 
عن ابن بريرة» عن أبيُْه فى قوله - تعالى - #عْرْي» قال: هى الشَّكِلَّة بلغة 
«مكة»). والمغنوجة بلغة «المدينة). 


١ 00 


وقال عبد بن ميد * فى «تفسيره” 2: حدثنا هاشم بن القاسمء ثنا 
)١(‏ «تفسير ابن جرير» (/7/ /41١1-ط:‏ دار الفكر) . 
(؟) هو الإمام الحافظ عَبْد بن حُمَيْد بن نصر أبو محمد الكسّى . 
واسمه عبد الحميد فخفف؛ جزمً بذلك البخارى» وابن حبان فى «الثقات» 
»)50١/4(‏ وياقوت فى «معجم البلدان» (5/ »257١‏ والسمعانى فى «الأنساب» 
».238/1١(‏ وغيرهم. 
والكنن كنس الكافيه بوسودية اسم الممملة 
قال السمعانى :)3١8/1١١(‏ «وقد ذكر الحفاظ فى تواريخهم: إِنَّ هذه النُسْبة 
إلى: كس بكسر الكاف والسين غير منقوطة, والنسبة إليها كِسّىء غير أن 
المشهور كش فتح الكاف والشين المنقوطة بقرب تخشبء, والمعروف من هذه 
البلدة: أبو محمد عبد الحميد بن نصر الكسّى» وهو المعروف بِعَبْدٍ بن 
حميد). اه. 
ويقال لصاحبنا الكشّى - بالكاف المفتوحة والشين المنقوطة - كذا ذكره 
أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسى» وزعم أنه منسوب إلى كش قرية من قرى 
عرجان على جيل قال: #وإذا أعرات كب بالسين):, 
ذكر ذلك ياقوت (0/ )55٠‏ والذهبى فى «السير» عن ابن طاهر. لكنّ ابن 
ماكولا فى «الإكمال» (// )١865‏ يخالف ذلك» ويصوب النسبة إلى الكسَى - 
بكسر الكاف والسين المهملة - وهو فى ذلك أوثق؛ لأنه عاين الأمر على 
الحقيقة» ولم يُحْبَّرْ به عن بُعْدِء وقد ذكر أن هذه النُسْبة إلى كس يقارب 
سمرقند منه جماعة من المحدثين قال: وربما صحّفه بعضهم فقال بالشين 


ا 


شعبية» ضبن معو ” لع عن عكرمة! '' فى قوله: 3 قال؛ 
المغنو جات . 


در 


المعجمة وهو خطأء ثم قال: عبرت نهر جيحول وحضرت بخارى وسمرفئد 


وجدتهم جميعًا يقولون: كس - بكسر الكاف والسين المهملة. 

وُلِدَ عَبْد بن حُمَيْد بكس» ونشأ بهاء ورحل وطوف البلاد الإسلامية للسماع 
والتلقى فى شيتة: على وأس الماتقية + كما فى «تذكرة الحفاظ» للذهبى: 

وقد اخةغين المتحالة يه سخلت وعيد :الرؤاق المجعا يب وسليفان: ين 
حربء وسليمان الطيالسى» وشبابة» والقعنبى» وابن يزيد المقرئ: وعارم. 
0 وؤيزيد بن هارونء والعَدنى» وأبى بكر بن أبى شيبة» والعقدى» 

بى الوليد الطبالسى» وغيرهم من الكبار. 

لي ار ونحوهما. وقيل: وقع ذكره فى «دلائل النبوة) 
بن ادقع البخارى» . ْ 

وقد عذه ابن حبان والسمعانى وابن مر الدين والذهبى وغيرهم من الأثمة 
الثقات» الذين جمعوا وصنفواء وكانت إليهم الرحلة. 

مات بدمشق سنة تسع وأربعين ومائتين. زاد السمعانى: فى رمضان. 

تنظر ترجمته فى المصادر السابقة» وكذلك: «التاريخ الصغير» البخارى 
(24/0» 9«و«تهذيب الكمال» للمزى .)0745/١8(‏ و«اتهذيب التهذيب) 
لابن حجر (5060/5), ةرات التهب» لابن العماد (؟/ .)١7١‏ 
ذكره ابن نقطة فى «التقييد»» والذهبى فى «التذكرة» (5/ 0714)». وغيرهماء 
ووصفه ابن كثير فى «البداية والنهاية» /١١(‏ 54) ب «التفسير الحافل»», ولا نَعْلمِ 
عن وجوده شيئّاء سوى ما قيل: إن بعضه موجود مفرقا على حاشية مخطوطة 
تفسير ابن أبى حاتم» مع «تفسير أبن المنذر»؟ قاللة أعللم . 
متيناك بوه تفرميه بو أواسشى يق تالوعيرة ززان التعلى + التكرى: انق المخيرة 
الكوفى. أخو محمد وإبراهيم ابتى حرب . 

رأى المغيرة بن شعبة». وروى عن جابر بن سمرة» وأنس بن مالك. 
والحسن البصرى» وسعيد بن جبيرء وغيرهم من الصحابة والتابعين. 

وروى عنه إسماعيل بن أبى خالد» ومالك بن مِعْولٍ وطبقتهماء وقد اشتهر 
بالرواية عن عكرمة مولى ابن عباس . 


7 


مما 
اسسم 


مان ييف تاك وعكبر يو ودالةم الى بو لأنة توسته د ون قمر : 

وقد تكلموا فى روايته عن عكرمة خاصة. فال يعقوب: روايته عن عكرمة 
خاصة مضطربة»؛ وهو فى غير عكرمة صالح. 0 من المتثبتين» ومن سمع 
من سماك قديماء مثل : شعبة وسفيان؟ فحديثهم عنه صحيح مستقيم » والذى 
قاله ابن المبارك» حيري م بعر سر م ا رد < 

وكاة نابي اللمارك فه كاله سِمَاكُ ضعيفٌ فى الحديث» ير ار 
شماكة ٠‏ لكن سماكًا قد تكلم فيه غير ابن المبارك» اولم يقيدوه. 

فقال ابن أبى خيثمة : سمعنت يحيى بن معين» سكل عن سمناك ‏ بن حرب - 
ما الذئ غابه؟ قال: أستد ا غيره. 20 

قال يحيى: وسماك ثقة 

وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : يقولون: إنه كان يغلطى 

ويختلفون فى حديثه . 

وذكر العجلى أن الثورى كان يضف بعض الصَحْفٍ. 

وقال صالح جزرة : يضعًف . 

وقال النسائى : ليتين بيه عأسن؟ وفى حديثه شى م وقال مرة: اونما عر 
فإذا انفرد بأصل ؛ لم يكن حجة؛ لأنه كان يُلقن؛ فيتلقن . 

تنظر ترجمته فى سير النبلاء» للذهبى (5/ 47556» و«الميزان» له ل وس 
و«تهذيب الكمال» الوا والنترات افيه © واتهذيب 
التهذيب» (5737/5). 

(؟) هو عكرمة القرشى الهاشمى» ا بخ -عباحن» 558 املكف 

لبر من أهل المغرب . 

روى عن مولاه ابن عباس» عات ع اك 11 وعبد الله ير ا 
العاص » وأبى هريرة» وعائشة. وغيرهم من الصحابة . ظ 

ووققه باهي دن الى مان وساقاد :وان وسيل بن رس 
والشعبى». وعطية العوفى وطبقتهم . 

وت ال بحن اوبالي وص كه بو تدز وده لكيش عضر واي 
والأول أشهرء والأخير وهم . 


2 


أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم فى اتفسيرهما(2). 

وال ا عفر 117 جراقت اتوي مل قا اوها تالا مها 1 د 
بس حفصة. عن عكرمة فى قوله : #وعريا» : غنجات . 
ا 0 
قال:* بالدعكاك سحي بن سيط ترج 0 ال 
)0 


وقال عبد بن حميد 


مغيرة» عن عثمان بن يسار. عن تميم بن حَذَلم - وكان من أصحاب 


عيك :الله >< قال العربة + «العسينة القبذن» رو كانك لون تقر ل للميرأة إذا 


ند . ...بو إجيارة مطولة عذا فقن سفادن ل شيعي طرف اتسين النبلاء» -١77/0(‏ 
5)» و«الموضح) للخطيب )"١١/١(‏ و«الثقات» لابن حبان (559/05- 
509)> واتقدينة الكهنال» (5511:/75)غ+ واشنذرات الزهنب 0017/1 
و«تهذيب ابن حجر (/0/ 5017). 

.)77735/1١( وانظر: «تفسير ابن أبى حاتم»‎ »)١81//71( «تفسير ابن جرير»‎ )١( 

.)181/ /71/( فى. اتفسيره».‎ )١( 

(0) وزروى ابن جرير الطيرئ فى اتفسييزةة (18/1107) عن ابن حمئد قال : ثنا 
مهران» عن عثمان بن الأسودء عن عبد الله بن عبيد بن عمير #غعُرْبَا» قال: 
العَربَةُ: التى تشتهى زوجها؛ ألا ترى أن الرجل يقول للناقة: إنها لعربة؟ 

وانظر: اتفسير ان كثيرا (4)75553557/5...و(الذن المطوار للنشؤظى 
.)١١/0(‏ 0 

(4) هكذا رواه عبد بن حميد» من طريق عمرو بن عوفء. عن هشيم» به. 
وقد صرّح هشيم بالتحديث عن الطبرى فى «تفسيره» (1817//71) فقد رواه 
هناك عن يعقوب» قال: ثنا هشيم» قال: أخبرنا مغيرة .. . بنحوه. 

وزوأة ابن عرير "تك ايها دعر عبد دق معهيد قال #اثنا وير فخ مخيرة 
عن عثمان بن بشارء عن تميم بن حذلم قوله: عرب قال: حسن تبعل المرأة 
لزوجها. 


كاتف حسيقة القدا ف إنينا لخروية: 
أخرجه ابن جرير فى "تفسيره!"22. 
واقال:ابن وير" : يجاتنا أبو كريب ننا إسجاعيل ين أبان» عن 
الى لاسن عره بوقالوناني الو معاق كنا السبيين عن كان ين مير اناه 0 
إسماعيل بن أبي أويس. حدثنى أبى» عن ثور بن يزيد» عن عكرمة؛ 


.)141//51/( ”تفسير ابن جرير»‎ )1١( 
.)١181//51/( السابق‎ )6( 

وروى ابن جرير رواية أخرى عن ابن عباس؛؟ فقال ابن جرير: حدثنى على. 
قال: حدثنا أبو صالحء قال: ثنا معاوية» عن على» عن ابن عباس» قوله: 
#عربا» يقول: عواشق . 

وعلى الراوى» عن ابن عباس هو ابن أبى طلحة. ولأهل العلم فى صحيفة 
ابن أبى طلحة عن ابن عباس اختلاف كثير؛ لأنهم أجمعوا على أن ابن 
أبى طلحة لم يسمع من ابن عباس» ولم يره. صرّح بذلك دحيم وأبو حاتم 
الزارف» كما فى «المراشيل» لايق أنى حاتي (ضن//*11): 

وصرح به - أيضًا - ابن معين؛ كما فى «سؤالات يزيد بن الهيثم» عن ابن 
معين» (رقم/ .)51١‏ وكذلك ابن حبان فى «الثقات» »)51١7/17(‏ والخطيب فى 
«الموضح)» /١(‏ 705). 

ونقل الخليلى فى «الإرشاد» (ص/ 7”945) الإجماع غلن ذلك 

وتبع هؤلاء الهيثمى فى «مجمع الزوائد» »)١5 .١5/1(‏ والشيخ أحمد 
شاكر- رحمه الله - فى تعليقه على «تفسير الطبرى» (5؟5/١0586.557)‏ 
70 م77) (لالر مها والشيخ الألبانى - رحمه الله - فى «السلسلة 
الصحيحة») (5/ا6١).‏ 

والمذهب الآخر ذكره السيوطى - رحمه الله - فى كتابه: «الإتقان فى علوم 
القرآن» (؟/ 0) فقال: «وطريق على بن أبى طلحة عن ابن عباس من أصح 
الطرق عنه. وعليها اعتمد البخارى فى «صحيحه)ءاه. وأومأ ابن حجر إلى 
ثبوتها -أيضًا- فقال فى «فتح البارى» (//4794.578): اوهذه النسخة كانت 
عند أبى صالح - كاتب الليث - رواها عن معاوية بن صالح» عن على بن _ 


5 /ا 


قال: سثل ابن عباس عن قوله: ##عربا# قال: العروب الملقة 
لزوجها. 


وقال سمي ب لاطي 107 فى لتنا طيد نابر ان رن عد دعر ارد 
- أبى طلحة»؛ عن ابن عباس» وهى عند البخارى» عن أبى صالح» وقد اعتمد 
عليها فى «صحيحه) فيما يعلقه عن ابن عباس» اه. 
ومن هذا النص - لابن حجر - أخذ السيوطى كلامه السابق فيما يظهر . 
وقد أسند أبو جعفر النحاس فى «معانى القرآن» عن أحمد بن حنبل ؛ قال : 
إن بمصر صحيفة فى التفسير رواها على بن أبى طلحة؛ لو رَحَلَ رجل فيها 
إلى مصر قاصذاء ما كان كثيرًا». 
وقد اعتمد من قبل هذه الصحيفة على قول أحمد هذا؛ وليس صريحًا فى 
ذلك ؟ وهو محمول على تصحيح نسبتها لابن أبى طلحة. دون النظر فى حكم 
روايته عن ابن عباس » وقد سبق انقطاعها . 
وقال المزى فى «التهذيب» )540/5١(‏ حيث ذكر روايته عن ابن عباس : 
زوه ينها مسداعدا: 
قال السيوطى - رحمه الله - فى «الإتقان» :)7١17/4(‏ «وقال قوم: لم يسمع 
ابن أبى طلحة من ابن عباس التفسير؛ وإنما أخذه عن مجاهد . أو سعيد بن 
قال ايخ سجر # جد أذاخر فق الوايعلة «ت.وسو ثقة قاذ قر سن :زللك.: ان 
يكذ نان اللي قاض ة :العامة فى اقول أ جنا دقف االققا يفي وعدا اله 
نجزم بتعيين الواسطة . 
وقد أوردها البخارى بصيغة الجزم فى مواضع كثيرة» ومرّ منها فى أربعة 
مواضع هى: (8/ 275155 557. 45865 .)7١١‏ 
وكلام المتقدمين يدل على انقطاعها . 
لكنها مقبولة لدى أهل العلم» ما لم يأت فيها ما يستنكر؛ والله الموفق. 
)١(‏ هو سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانى» أبو عثمان. المَرْوَزِى» ويقال: 
الطَالْقَانى» ويقال: وُلِدَ بجوزجان» ونشأ بِبَلْخْه وطاف البلاد» وسكن مكةء 
ومات بها. 


اا 


أبي نجيح» عن مجاهد فى قوله: #عربا# قال: هى الغلمة. 


د معن سوام و 101 نض وفعي : راناية جم سهد ووالكه دن 

أنمن ؛ 0 

وهو من شيوخ مسلم. وأبى داودء وأبى زرعة الدمشقىء والرازى» 
ومحمد بن يحيى الذهلى» وابنه يحيى بن محمد بن يحيى الذهلى» ومعاذ بن 
المثنى العنبرى» ويعقوب بن سفيان» والدورى. وفك :الله وعد الرتحفد 
الدارمى, وغيرهم من الأئمة. 

وحذث عنه الأثرم أحمد بن محمد بن هانئ لومم أحمدء 0 بن 
عبد العزيز البغوى» وهارون الحمال» ونحوهم. 

لة:معكفات كثترة متها : : «السنن» وأكثر لل 0 وبعضهال فى 
حيّز الفقدان. | 

وثقه أبو حاتم وأبو زرعة الدمشقى وغيرهماء وحم الإمام أحدينل تت 
رحمه الله - أَمرّم وأحسنّ الثناء عليه . 

مات فى سنة سبع وعشرين ومائتين بمكة» فى قول محمد بن سعد 
وأبى داوة واب خوسن؛ وغيرهم. ظ 

وقيل غير ذلك». 0-0 المّى فى «تهذيب الكمال» الأول. 

تنظر ترجمتة فى: «سير أعلام النبلاء» 2)087/1١(‏ واتهذيب الكمال» 
(27/1» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (84/14) واشذرات الذهب» خ 
العماد (؟57/5). 

)١(‏ «تفسير القرآن العزيز؛ لعبد الرزاق بن همام لمعا حَظ: 
المعرفة). 

(0) أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابورى. وَلِدَ بنيسابور سنة اثنتين 
وأربعين ومائتين للهجرة». وتوفى - على الأشهر - سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة 
الهعرة ».برقال عون للك نز الستسهويي اناق را كار جرد الالو 

أخذ ابن المنذر عن أبىئ ) احاتم الرازى ؛ وبكار بن قتيية ونحوهم من الأئمة . 
وأخذ عنه ابن المقرى وطبقته . 
وكا افاما فقوا مدد ا ثقة: لا يتقيد بمذهب» ولا يميل لرأى بدون دليل . 


م 


5 لفيا عن عن ون جين ل 
الناقة التى تشتهى الفحل ؛ يقال لها: عرية(ا'. 


قال : العرية : ل تشتؤي 0 
وأخرج هناد بن السرى فى «الزهد) وعبد بن حميد وابن جرير”", 
عن سعيد بن جبير فى قوله: لغْر» قال: يشتهين أزواجهن. - 
وأخرج اع حرياة عن ابن عباس؛ قال: العرب: المتحبّبات 
اللقرددات إلى أروااجهة. ظ 


ع آل الكتب الكبار فى علوم الإسلام» كالتفسير والفقه وغيرهماء واحتاج 
كته المكالفه والموافن 2‏ . 
وكقانة. فى النفست لما تطيع ايكذ 000 
شىء» سوى ما رُوؤْى منه على حاشية دن (التفسير» لابن أبن رغ 
رحمهما الله. ' 
تكلا سيقة لي «سير أعلام النبلاء» )895-895٠/١5(‏ 'واميزان الاعتدال 
)501١-55٠ /6(‏ للذهبى» والسان الميزان» ا عر افر ومقدمة 
العتقة لكان #الأرسيظ» اعساو ان * ني 
)١(‏ ينظر: «الدر المنثور» للسيوطى (15/8). | 
وقد روى ابن جرير (1417/717) من طريق عكرمة عن ابن عباس لغرب © 
قال: الملمة 
ولابن عباس رواية أخرى ستأتى بعد قليل. 
(؟) «تفسير ابن جرير الطبرى» (/ا؟/ 1848). 
(9) «تفسير ابن جرير» 188/7 . 'وانظر: «الدر المنثور» الموضع السابق هنا 
2 «تفسير ابن جريرا 0 عن محمد بن سعد). قال : ثنا أبى» قال: 
عمىء قال: ثنا أبى» عن أبيهء عن ابن عباس . ٠‏ ظ 
78 


عباس فى 70 2 4 4 عواشق اي 


وأخرج ان بن السيرقئ وعبل بعاد 1ن وانن المنذر 


ومس لاي #عربا 4 قال : كانه رطان 


4 قال ؛ العرب المتعشقات 0 ظ 


تارم عيلدين ميف ين التاناازى فر: سم عشقا 
ركم 


)١(‏ رواه ابن جرير 1810/70) حدثنى على + قال + تادايق صالح.ء قال: ثنا 
معاوية» عن على» عن ابن عباس » به. 
ورواه ابن أبى حاتم» كما فى «الدر المنثورا م 

(؟) سقط من «الأصل» ولابد منه . 

(0) فى «الأصل»: «و» - خطأ. والمثبت هو الصواب. 

(4) فى «الأصل»: «عياد» - تحريف . 

(0) وواه ابن جرير )١41//519/(‏ عن أبى كريب» قال: ثنا ابن يمان» عن سفيان» 
عن خصيف. عن مجاهل» به. ٠‏ ظ 
ورواه أيضًا (188/50) من وجه آخر عن خصيفف» به. 
زواء اضيا 1750 هن طريق: ارخ لسغن حصين» عن مجاهد فى 

#عْرْيًا» قال: العرس» المتحببات . 
(5) وانظر: «تفسير البغوى» .)١0/8(‏ 
ل ا الي عن ممعيك من 
جبير». مثله . 
وروى ابن رو ل ا اي هن طريق غالب أبى الهذيل: وعن 
سعيد بن جبير: #عَريا» قال: العرب» اللاتى يشتهين أزواجهن . 
0) فى الأصل : «و» خطأ. والمثبت هو الصواب. 


- 


قال: المتعشقات لمعو ته :: 
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس ؛ قال: العرب المتعشقات . 
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية؛ قال: العرب المتعشقات . 


وأخرج هناد بن السرى وعبد بن حميد عن الحسن فى قوله: #إعره 0 
قال: المتحيّبات إلى الأزواج0 . 


وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة؛ قال: لمرو الى 
واي 0 

بي ا م ب عريا» قال : 
متحببات إلى أزواجهن”" . 


وأخرج اف ةا وأبن أ اف 157 عن د بن أسلمء قال: العربة 
هى الحسنة الكلام . 


وقال وكيع فى «الغرر»): حدتئى محمد بن إسماعيل » حدثنى ابن 


)١(‏ وروى ابن جرير )١4817/71(‏ من طريق قرة» عن الحسن قال: العَرّب: 
العاشق . 
وروى أيضًا (1848/71) من طريق المبارك بن فضالة» عن الحسنء قال: 
(؟) وروى ابن جرير (1؟41//5١)‏ من طريق سماك» عن عكرمة أنه قال فى هذه 
الآية #عَريًا» قال: العَرّب المغنوجة. 
ورواه عمارة بن أبى حفصة» عن عكرمة قال: غنجات. 
أخرجه - أيضًا - ابن جرير فى «تفسيره» (71/ .)١41/‏ 
(9) ورواه ابن جرير (188/571) بنحوه» من طريق حصين» عن مجاهدء. به. 
ورواه - أيضًا - من طريق ابن أبى نجيح. عن مجاهد» 4 
(5:) «تفسير ابن جرير» .)١188/51(‏ 
(5) «"تفسير ابن أبى حاتم» /1١١(‏ 077557 و«الدر المنثور» .)١8//(‏ 


م١‎ 


سلام ء حدتنى شعيب بن صحر ؟ قال : قال يلال 50 بردة لجلسائه : 
ما العروب من النساء؟ فماجواء وأقبل إسحاق بن عبد الله بن الحارث 
النوفلى؛ فقال: قد جاءكم من يخبركم؛ فسالوه؛ فقال: الخفرة المتبذلة 
لزوجها؛ قانشك: 

يعرف عند بعولهن إذا خلوا ‏ وإذا هم خرجوا فهن خفار 

أخرجه ابن عساكر فى «تاريخه). 

وكال ءابق الميقدر؟ أحيرننا عنلى تمن عبد العزيرة الها الأتوم» عق 
أبي عبيدة فى قوله: ##عري© قال: واحدة عروب. وهى الحسنة 
ا 

قال تلو ع ع لككاك 
وفى [الحَدُوجِ]9) عَرُوبٌ غيرٌ فاجشة 

َي الرّوَادِفٍ يَعَّْى" دُونّها البَصَرْ 

قال أبونعيم فون «الحلية0)) : اخيونا على بن يعقوب فى كتابه» ثنا 
جعفر بن أحمدء ثنا أحمد بن أبى الحوارى» ثنا أبو عبد الله الهمدانى» 
عن عبد الله بن وهب؛ قال: (إِنَّ فى الجنة غرفة يقال لها: العالية» فيها 


)1١(‏ ومضى نحو ذلك» عن تميم بن حذلم. 

(0) ذكره أصحاب التفاسير»ء كابن جرير 04)١87/71(‏ والشوكانى فى «فتح القدير» 
)١594/5(‏ عند تفسير هذه الاية. 

9 زيادة من المصادر السابقة» ووقع ف 7الأهنا 4 «وفتى عروهة وج عبرا 
ومكان النقط بياض بالأصل» مقدار كلمة. 

(:) فى «الأصل»: «وما» - خطأ. والتصويب من المصادر السابقة. 

(6) فى «الأصل»: «يغشى» بالغين المعجمة» والمثبت من المصادر السابقة . 

(1) «حلية الأولياء» لأبى نعيم )”7/٠١١(‏ ط: دار الفكرء ذكر ذلك فى ترجمة 


”م 


حوراء يقال لها: الغنجة. إذا أراد ولى الله يأتيها أتاه جبريل فناداها؛ 
فقامت على أطراف أصابعها؛ معهاأربعة آلاف وصيفة؛ يحملن ذيلها 
وذوائبها؛ يبخرنها بمجامر بلا نار. 


فال زان" ] هيو أله تدع على الى وي" فاخي ا نز تر انه 
فلم يعودوه حتى مات . 

تنبيه : قال صاحب «المنفرجة» فيها: 0 ظ 

من يخطب حور العين بها يظفر بالحور وبالغنج 

يحتمل أن 156 بالغنج الدل على تقدير: وبذوات الغنج. أو يظفر 
بالحور وبغنجهن» على إنابة «إلى» عن الضمير» والأظهر عندى أنه جمع 
غنجة» وهى الحوراء المذكورة فى هذا الآثر. 

0 0007 


. فى «الأصل»: «ابن» - تحريف» والتصويب من «الحلية»‎ )١( 
(؟) عبد الله بن وهب بن مُسلم المُرَشِىء الفهْرى» أبو محمد المصرى. الفقيه‎ 
. مولى يزيد بن زمانة» مولى يزيد بن أنئس أبى عبد الرحمن الفهرى‎ 
.من نجباء الأئمة» وسادة الفقهاء والمحدثين فى زمانه. وهو من عظماء‎ 
تلامذة الإمام مالك - رحمه الله -» وكذلك الليث بن سعد. والسَمَيائَيِنء‎ 
. ومعاوية بن صالح» ويونس بن يزيد الأيْلى» وغيرهم‎ 
وأشل. عنه الكيان امقال اعد بن صالح المصرىء والربيع بن سليمان‎ 
الجيزى» وكذا المرادى تلميذ الشافعى وراوية علمهء وعبد الله بن يوسف‎ 
التتيسى» وابن مهدى. وقثيبة بن سعيد» وغيرهم.‎ 
وأخذ عنه بعض شيوخهء كالليث بن سعد فيما قيل» وكذا عبد الملك بن‎ 
شعيب بن الليث بن سعدء. حفيد الليث.‎ 
. قال الإمام أحمدء وَذَْكَرَ ابْنَ وَهْب: «رجل له عقل ودين وصلاح فى بدنه»‎ 
وكان صنف كتابًا فى «أهوال القيامة» فلمًا قُرئ عليه خرٌ مغشيًا عليه؛ فلم‎ 
. يتكلم بكلمة» حتى مات بعد أيام‎ 


اذا 


فصل 


١ .5‏ مراشم 1 ات 
وأخرج ابن جرير”"' واب عق أب حاتم عن ابن عمر كه فى قوله - 


تعالى -: مس وين هرك لج فا رَقَت4 [البقرة:197]» قال: الرفث 
إتيان النساء والتكلم بذلك للرجال والنساء إذا ذكروا ذلك بأفواههن . 


وأخرج الطبرانى ين المعيحمه) عن 0 عباس ؟ قال : قال رسول الله 


يله فى قوله - تعالى -: من وض فيهب الحج فلا رَفْتَ» قال: | 
الأعرابة والتعرض للنساء بالجماع . 


-0 ورد أنه وُلِدَ سئنة خمس وعشرين ومائة» وتوفى فى شعبان سئة سبع وتسعين 
ومائة. قاله محمد بن عبد الله بن الحكم . 
وقال نحيى بخ بكينز: قال لى ابن وعني:-ولدت فى ذى القعدة سنة حمسن 
وعشرين ومائة. 
م وفاته» أبن يوسس وغيره» فى شعبان سنة سبع وتسعين وماثة. وتردد 
ا 
(الطبقات» لخليفة (/ا2)759 و«السير» للذهبى «9/ 7577), 0 له 
0/ رقم 0ا/551), و«تهذيب الكمال»(5١//71)»‏ و«شذرات الذهبف 
1/ لا "؟) (75/ 073037 

)١(‏ رواه ابن جرير (701/0) ط: آل شاكرء وابن أبى حاتم (؟187١)‏ كلاهما عن 
أخبره» أن عبدالله بن عمر كان تقول 1 فذكره. 

(0) وأخرجه - أيضًا - العقيلى فى «الضعفاء» (594/7١-ترجمة:‏ سوار بن 
حدثنا ود بن القاسمء عن ابن طاوس » عن أبيه عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله يكٍ به مرفوعًا . 

ثم ساقه العقيلى من طريق ابن عليّة» عن روح بن القاسم. عن عبد الله بن 
طاوس» عن طاوس من قوله. 


:م 


الرشت:.غشيان الساء لفل والغمز وأن يعرض لها بالفحش من الكلام . 


9 


رارع ميك بن يعور ف انه ») وابن جرير وابن 5-56 حاتم 


والطبرانى عن طاووس؛ قال: سألت ابن عباس عن قوله: #فلا رفت 
قال: الرفث الذى ذكر هنا: ليس الرفث الذى ذكر فى قوله: #أنَّ لَكُمْ 
1 َلصَسيَا الرَفثُ» [البقرة:417١]‏ ذاك الجماع. وهذا العرابة والتعريض 


وأخرج سعيد بن منصور وابن وأ كفي وان ريو وابن ع حاتم 
والحاكم في «السعة دك - وصحححه - عن أبى العالية؛ قال: كنت 


- واأنْبَعَهُ بروايته من طريق سعيد بن منصور. عن سفيان» عن ابن طاوس. عن 
أبيه» عن ابن عباس» عن قوله. 
وقال العقيلى : «هذا أولى». اه يعنى من المرفوع» عن ابن عباس» وسوارء 
قال الذهبى فى «الميزان» (7151//7): «فيه جهالة» لا يعرف». 
وقد روى الموقوف على ابن عباس: ابن أبى حاتم فى اتفسيره» (1857) 
عن يونس بن عبد الأعلى وأحمد بن شيبان الرملى» وابن جرير )701/١(‏ عن 
يونس رواحي جر كياد الدولاتي انوا جما ”بعتا شان عو اند 
طاوس» عن أبيه قال: سألت ابن عباس» فذكره موقوفًا على ابن عباس . 
ورواه ابن جرير (7517) من طريق ابن عُلَيّهَ عن روح بن القاسم. عن ابن 
طاوس قال: فذكره من قول ابن طاوس» والظاهر أنه سقط من هنا ذكر 
«طاوس» على ما مرّ فى هذا الإسناد عند العقيلن, 
ورُوى ما يشهد لهذا من وجه آخرء عند ابن عباس من قوله: أخرجه ابن 
جرير - أيضًا - (/اه7) . 
)١(‏ انظر الحاشية السابقة . 
(؟) بياض بالأصلء ولعل المرادف أثيبت 
(9) انظر الحاشية السابقة قبل حاشيتين» ورواية سعيد بن منصور قد ساقها العقيلى 
من طريقه فى (الضعفاء» - كما مر قريبا. 


أ ع 10 
امشى مع ابن عباس وهو محرم وهو يرتجز بالإبل ويقول7: 
وهُنَّ يَمْشِينَ بنا هميسًا إن صدق الطير تَنِك لميسا 


وأخرج عبد بن حميد فى (تفسيره) عن عمرؤ بن دينار فى قوله: 
#يينّ لَك للد ألصِيَارِ أَلزََّتْ4[البقرة:141] قال: الرفث: الجماع وما 
دونه من شان الفيناة”؟؟ , 


رن ل ل د ا الجماع وما 
دونه من قول. الفحش . 

وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس ؛ قال: الرفث فى 
0 الجماع . ات الإعرابة0 . 
الأعراني 40 
وفى «االمجمل) لعن ارس بن كاتني روي : أن رجلا قال: 


 هوحنب‎ )١1871( «تفسير ابن جرير» (لا70 2070604 وابن أبى حاتم‎ )١( 
. مختصراء» ولم يذكر الرجز الوارد هنا‎ 
. وهكذا ورد عن أبن عباس وغيره؛ فى تمسير تفسير الرفث فى ليلة الصيام‎ 6 
.)59758-15955( انظر: «تفسير ابن جرير)‎ 
ورواه ابن جرير من طرق» عن ابن عباس بنحوه.‎ )( 
.)5975-7597١( انظر: «تفسير ابن جرير)‎ 
ورواه ابن جرير (087”) من طريق ابن جريج» أخبرنى الحسن بن مسلم» عن‎ )4( 
. طاوس » به‎ 
وزاد: قال طاوس: والإعرابة أن يقول وهو محرم: (إذا حَلَلْتُ أصبتك».‎ 
» وروآه ابن عرير - يهنا 2 (1189) امن ظريو, ابن جريع ) عن أبن طاوس‎ 
. أنه سمع أباه أنه كان يقول : لا تحل الإعرابة. والإعرابة: التعريض‎ 
قال ابن الجوزى: فى الحديث: ا مار‎ )0( 
يف :"الى كيالك» أ : تتمايل حالة الجماع. اه‎ 


1م 


يا رسول الله! إِنى مولعٌ بالهلوك من النساء . 
قال ابن فارس : الهلوك : ١‏ 
وقال ثعلب فى «أماليه»: هى الشبقة الغلمة. 
وقاله' انق الأقى فى #النهايه7 01 .فى القن مايل وتقاى بدن جماعها: 
وقال فى «القاموس»: هى الحسنة التبغل لزوجها. 
وهد ا "الشليك الخريهه الوق وى لاقل لكي 
وأخرج الديلمى فى «مسند الفردوس» عن أنس مرفوعًا: ”لا يقعنّ أحد 


على امرأته كما تقع البهيمة؛ ليكن بينهما رسول؛ قيل: وما هو؟ قال: 
«المُبْلّة والكلام». 


١ن‏ الله يحب المرأة الملقة البزغة مع زوجهاء الحصان عن غيره» . 


وقال ابن الأثير: «وفى حديث مازن: إنى مولع بالخمر والهلوك من النساء) 
هى الفاجرة؛ سَميِّتْ بذلك؛ لأنها تتهالك» أى تتمايل وتتثنى عند جماعها. 
0 هى المتساقطة على الرجال. ومنه الحديث : اللخ يم 
: «(سقطت عليه» ورميت بنفسى فوقه). أه. 
9 «غريب الحديث» لابن الجوزى (7/ ٠6٠6)ط:‏ دار الكتب العلمية؛ 
و«النهاية فى غريب الحديث» لابن الأثير )77/١/6(‏ . 
)١(‏ «النهاية» لابن الأثير .)707١/6(‏ 
وفى «اللسان» لابن منظور )١١9/١0(‏ مادة: «هلك» قال: و«الهلوك من 
النساء: الفاجرة الشَّبِقَةُ المتساقطة على الرجال؛ سمّيت بذلك؛ لأنها تتهالك. 
أى : تتمايل وتنثنى عند جماعهاء ولا يوصف الرجل الزانى بذلك» فلا يقال 
رجل هلوك وقال بعضهم : الهَلُوك الحسنة التَّبَعْل لزوجها. وفى حديث مازنٍ: 
الإنى مولع بالخمر والهلوك من النساء» اه. 
)١(‏ فى سبب إسلام مازنٍ الطائى . 
انظر : «دلائل النبوة» للبيهقى (؟/ 509-57085). 


/الم 


رسول الله كةْ: «خيرٌ نسائكم العفيفة الغلمة» . 


زاد الديلمى : عفيفة فى فرجهاء غلمة على زوجها). 

وفى ١ربيع‏ الأبرار) للزمخشري9؟ عن على فيه قال: «خير نسائكم 
العفيفة فى فرجها الغلمة لزوجها». 

وفيه أيضًا: عن خالد بن صفوان؛ قال: «خير النساء حصان من 
جارهاء ماجنة على زوجها».. 

فالات أ هنة :فى «المصسكت 1 مودت اين شان قو وس + 


)١(‏ ذكره ابن عدى فى «الكامل» )١55/5(‏ من رواية جماعة؛ عن هشام بن عمارء 
ثنا عبد الملك بن محمد الصنعانى» ثنا زيد بن جبيرة» عن يحيى بن سعيد 
الأنضارف: عن أنس بن مالك» به. ظ 

هكذا ذكره ابن عدى فى ترجمة «زيد بن جبيرة»» وقال: «وهذا لا يرويه عن 
يحبى بن سعيد غير زيد بن جبيرة» وعن زيد غير إسماعيل بن عياش» اه. 
كذا ولم يسبق ذكر «ابن عياش» فلعل هنا سقطا فى «الكامل»2. وقد ختم. 
ابن عدى - رحمه الله - ترجمة «زيد» بقوله: «ولزيد بن جبيرة غير ما ذكرت 
من الحديث» وليس بالكثير» وعامة ما يرويه عمّن روى عنهمء لا يتابعه عليه 
احد) اه. 
(؟) محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الزمخشرىء أبو القاسم. جار الله. 
كان واسع العلم» كثير الفضل. غاية فى الذكاء وجودة القريحة» متفدْئًا فى 
كل علمء معتزليًا قويّا فى مذهبه. مجاهرًا به» حنفيا. 
ولد فى رجب سنة سبع وتسعين وأربعمائة» وتبحَر فى علوم الج والتفسير 
وغيرهما.. ومات يوم عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائثة. وخلفٌ مصنفات 
عديدة؛ منها: ربيع الأبرار والكشاف فى التفسير» والفائق فى غريب الحديث». 
#وغير ذللة: ظ 
انظر: «بغية الوعاة» للسيوطى (؟580-11/4/5). 


88 


بالبييت» إِذ رامت امرأةً فا ععحيتئ دلهاء فأردت: أن أسآل عندها؛ 
فوجدتها مشغولة. ٠‏ 

وأخرج ابن عساكر فى «تاريخه» من طريق الهيثم» عن عبد الله بن 
محمد » عن معاوية بن أبى سفيان - رضى الله عنهما - أنه راود زوجته 
فاختة بنت قرطة؛ فنخرت نخرة شهوة» ثم وضعت يدها على وجهها؛ 
فمَال: لا سوءة عليك ؟ فوالله لخير كه النخارات الشخارات . 


وأخرج النيهقى فى (شعن الجن 00م عن على تيه ؛ قال: قال 
رسول الله كلد «جهاد المرأة حَسْنٌ التبعل لزوجها». 

وأخرج البيهقى عن أسماء بنت يزيد الأنصارية؛ أنها قالت: يا 
رسول الله! إنكم معاشر الرجال فضَّلْتم علينا بالجمعة». والجماعات» 
وعيادة المرضى» وشهود الجنائزء والحج بغير محرم» وأفضل من ذلك 
الجهاد فى سبيل الله؟ فقال رسول الله يَلَِةِ: «حَُسْنٌ تبعل إحداكنَ لزوجها 
وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله). ٠‏ 


/١( وابن حبان فى «المجروحين»‎ .)١١0757( رواه البيهقى فى «شعب الإيمان»‎ )١( 
؟# له +اترحمة 4 أحمد بن داود ين عبد الغفار)» وابة الجوزى فى‎ 
وذكره السيوطى فى «اللآلىئ المصنوعة» (؟/‎ »)١657-١67/7( الموضوعات‎ 
.)7 الا‎ 

وفى «الشعب»: «وهذا حديث لا أحفظه على هذا الوجهء إلا بهذا الإسنادء 
وهو ضعيف بمرة». 

وقال ابن حيان فى «أحمد بن داود»: «يضع الحديث. لا يحل ذكره فى 
الكتب» إلا على سبيل الإبانة عن أمره؛ ليتنكب حديثه» اه. 


48 


قال التيفاشى فى «قادمة الجناح(2»: أجمع علماء الفرس» وحكماء 
المحبة العارفين بأحوال الباءة على أن إثارة الشهوة واستكمال المتعة لا 
يكون إلا بالموافقة التامة من المرأة» وتصنعها لبعلها فى وقت نشاطه مما 
نتم به شهوته. وتكمل به متعته؛ من التوددء والتملّق» والإقبال علي 
والمثول بين يديه؛ من الهبات العجيبة» والزينة المستظرفة؛ التى تحرّك 
ذو الالكباز والفعور». وتزين :ذو التقاط تخاطاء 


قال: فالمرأة الفطنة الحسنة التبعل تراعى جميع هذه الأحوال؛ مما تتم 
به متعة الزوج . انتهى . 

قال الخوالي فى «التسيء1ة يقال4 إن اتمرأة ذا كان سد 
الصفات. حسنة الأخلاق» متسعة العين» سوداء الحقة. متحببة لزوجهاء 
قاصرة الطرف عليه : فهى على صفة حور العين. 

قال تعالى -: #غريًا أَثرَابا# [الواقعة: ل ] فالعروب هى المتحنية 
لزوجهاء المشتهية للوقاع . ظ 

قال ذلك هو الرذة". اعيى: 


)١(‏ «قادمة الجناح فى النكاح» للتيفاشى أبى الفضل أحمد بن يوسف المقرى. 

المتوفى سنة ١160ه‏ . ْ 
انظر: «كشف الظنون» (؟/ .)17٠0‏ 

(؟) «الإحياء» للغزالى (08/7) فى الخصلة الثالثة من «الخصال المطيبة للعيش» من 
كتاب «(النكاح؟ . 

(*) وبه يتم الإحصان للفرجء والإعانة على الطاعة؛ لذلك كان من مقاصد 
النكاح: الارتباط بالمرأة الحسنة» ومن الناس من لا يصلحه إلا الزواج 
بالمرأة الجميلة المتظرء وقد عَذ الغزالى ذلك من «الخصال المطيبة 
للعيش» فقال فى «الإحياء» (077/5) فى الخصلة الثالثة: «حسن الوجهء 
فذلك - أيضًا مطلوب؛ إِذْ به يحصل التحصّن» والطبع لا يكتفى بالدميمة 
غالمًا#- كيفت: والغالت أن تحسن الخلق والخلق. لا يفترقان:...وها تقلناة تمن 


4 


لمم 
اساي 


وفى كتاب «تحفة العروس' للتيجانى: جلس أعرابي فى حلقة 
يونس بن حبيب» فتذاكروا النساء» وتفاوضوا فى أوصافهنّء فقالوا 
فمال: البيضاء العطرة. اللينة الخفرةء العظيمة المتاع. الشهية 
للجناع» الى إذا:صوجعت الشاه وإذا ترك حلت 
قال البجاتي شين رق لهف :3 افيوعيك 30 ]لى رعدفا: 
قال: عناق الحبيبء ولثم الثغر الشنيبه والأخذ من 
قل مالهكذ د27 فينا: 
قال: فما تعدونه؟ 
قال: القفش الشدويلة والجمع بين الركبة والوريد. ورهر ل 
النُوَام وفِعْل يوجب الأآثام . 
- الحث على الدين» وأنّ المرأة لا تنكح لجمالهاء ليس زاجرًا عن رعاية 
الجمال» بل هو زجر عن النكاح؛ لأجل الجمال المحصن مع الفساد فى 
الدين» فإن الجمال - وحده - فى غالب الأمر يرغب فى النكاح». ويهوّن 
أمر الدين» ويدل على الالتفات إلى معنى الجمال: أن الألفة والمودة 
تحصل به غالبًا» اه. 
وينبغى أن يتعاطى أسباب الجمال: من النظافة واستعمال العطر ونحو ذلك؛ 
فإن ذلك مما يؤنس الرجل والمرأة على حد سواء»ء وانظر فى ذلك ما سطره 
يراع ابن الجوزى - رحمه الله - فى كتابه: «صيد الخاطر» (ص/ 1701١‏ رقم 
) فى كلامه على العناية بالبدن. 
)١(‏ فى «الأصل»: «يعده» بالياء والصواب بالنون «نعده» كما أثبتناه. 
(؟) كذا بالضاد. 


41١ 


فقال: 

ما هذا فغل ذوى الوداد؛ وإنما هو فغل طالبى الأولاد. 

وفى "ربيع الأبرار» للزمخشرى: قال الحجاج لابن القرية: أى النساء 

قال : الودود الولود. الت أعلاها عسيب © وأسفلها كثيب » أخذهن من 
الأرض إذا جلسثت,. وأطولهن فى السماء إذا قامت» التى إن تكلمت ٠‏ 
رودث. وإن صنئعت جوّدّتٌ. وإن كيت تاو مك العزيزة فى قومهاء 
الذليلة فى نفسهاء الحصان من جارهاء الهلوك إلى بعلها. 

وفيه : قال بعضص الخلفاء : الإماء أَلَذَ مجامعة . وأغلب شهوة». وأحسن 
فى التبذلء وآئق فى التدلل . 

وفى «تذكرة ابن حمدون» فى وصف جارية: إِنْ أردتها اشتّهّتء أو 
تركتها انتهت ٠»‏ تحملق عيناها. وتحمر وجنتاهاء وتذبلب شفتاهاء. وتبادر 
الوثبة . 

وفى «أمالى ثعلب»: زوجت امرأةً من العرب ابنًا لها؛ قالت له: كيف 


فقال: دل لا يقلى. وعجب لا يفنى» ولذة لا تقضى»ء وكأنى مضل 
أصاب ضالته . 

قال بعض الأطباء: الحكمة فى الغنج أن يأخذ السمع حظه من 

فإن الماء يخرج من تحت كل جزء من البدن؛ ولهذا ورد: «تحت كل 


47 


شعرة جنائة 22١7‏ وكل جزء له نصيب من اللذة. 


)١(‏ رواه أبو داود (/755)». والترمذى »)2٠١57(‏ وابن ماجه (091)» والبيهقى فى 

«الكبرى» /١(‏ 5/ا١)‏ من حديث أبى هريرة طينَيّه مرفوعاء به. 

وقال البيهقى : «تفرد به موصولا الحارث بن وجيه. والحارث بن وجيه 
تكلموا فيه» اه. 

وفى لشرح السنة» للبغوى :)١18/5(‏ هو غريب الإسناد) . 

وقد صرح العلماء بضعف هذا الحديث؛ فقال أبو داود عقب الحديث : 
(الحارث بن وجيه حديثه منكرء وهو ضعيف). 

وقال الترمذى: «حديث الحارث بن وجيه حديثٌ غريبٌ» لا نعرفه إلا من 
حديثه) . ظ 

وهو شيخ ليس بذاك. وقد روى عنه غير واحد من الأئمة. وقد تفرّد بهذا 
الحديث عن مالك بن دينار. ويقال: «الحارث بن وجيه» ويقال: «ابن وَجْبَةَ) 
أه. 

وقال ابن حجر فى «تلخيص الجيد» 15١ //١(‏ رقم :)١١5‏ «ومداره على 
الحارف بن وحنة) وهو ضغيف جذا: 

قال ابن حجر : «وقال الدار قطنى فى العلل : إنما يروى هذا عن مالك بن 
دينار» عن الحسن مرسلا. ورواه سعيد بن منصور» عن هشيم»؛ عن يونس» 
عن الحسن قال: نُبَْعْتُ أن رسول الله يليه فذكره. ورواه أبان العطارء عن 
قتادة» عن الحسن»ء عن أبى هريرة من قوله. وقال الشافعى: هذا الحديث ليس 
بثابت» وقال البيهقى: أنكره أهل العلم بالحديث: البخارى وأبو داود 
وغيرهما. ظ 

وق النانوة عن أن امومته روا انة عائدة بشن حصنيف انيدي داداء الاأناقة 
غسل الجنابة» فإن تحت كل شعرة جنابة» وإسناده ضعيف» وعن على مرفوعا: 
«من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا» الحديث» وإسناده 
صحيح» فإنه من رواية عطاء بن السائب» وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل 
الاختلاط. أخرجه أَبو داود وابن ماجه من حديث حماد. لكن قيل: إِنَّ 
الصواب وقفه على على» اه. 

وكلام الشافعى فى حديث الحارث بن وجيه ذكره البيهقى فى «معرفة السئن 
والآثار» /١(‏ 587) فقال: «وأما ما رُوى عن النبى كَلِ. . .» فذكر الحديث» ثم 


5 


- قال: «فقد حملة الشافعى فى القديم على ما ظهرء دون ما بطن داخل الأنف 
والفم» وضعًف الحديث فى حكاية بعض أصحابنا عنه» وزعم أنه ليس بثابت» 
وهو كما قال». | 

ثم ساقه البيهقى من طريق أبى داود بإسناد الحارث بن وجيهء ونقل قول 
أبى داود عقبه» ثم قال: «وقد حكينا عن البخارى أنه أنكره» وعن يحيى بن 
معين : أنه سُئل عن الحارث بن و>جيه ١‏ فقال: ليس حديثه بشىء) . 

قال البيهقى : (وإنما يروى هذا المتن» عن الحسن» عن النبى مرسلا» وعن 
الحسن عن أبى هريرة موقوفاء ولا يثبت سماع الحسن من أبى هريرة) اه. 

وذكره ابن أبى حاتم فى «العلل» 594/١(‏ رقم 07) من رواية الحارث 
بإسناده» وسأل أباه عنه فقال أبو حاتم - رحمه الله -: «هذا حديث منكرء 
والحارث ضغيف الحديث)» أه. 

وأورده ابن عدى فى «الكامل» (؟577/7) فى مناكير الحارث من طريق 
بإشتادة»: عق مالك+ بن ديثنار:: .عن ابن ٠مرية ٠»‏ عن أن هريرة» الإسناد كما 

وقال ابن عدى : «وهذا الحديث عن مالك بن دينار» لا يحدث به عنه غير 
الحارث بن وجيه. وللحارث بن وجيه غير ما ذكرت من الروايات شىء يسير» 
ولا أعلم له رواية إلا عن مالك بن دينار» اه. 

وأما حديث أبى أيوب الذى ذكره ابن حجرء وضعمهةه» فهو علد أبن ماجة 
به . 

قال البوصيرى فى «الزوائد» :)75١7/١(‏ «وهذا سند فيه مقال» طلحة بن 
نافع لم يسمع من أبى أيوب قاله ابن أبى حاتم عن أبيه» وفيما قاله أبو حاتم 
نظر؛ فإن طلحة بن نافع - وإن وصفه الحاكم بالتدليس - فقد صرح 
بالتضلايف ».وهو ثنة :وثقه السينائق +« اليؤار دواد عدص -واضيهات السدد 
الأربعة. وعتبة بن حكيم مختلف فيه. رواه أحمد بن منيع بإسناده ومتنه» اه . 

قلت: ولا يُدْفع ما قاله أبو حاتم بمثل هذا الدَفْع الهينء الذى ذكره 
البو صنو 4 ذلك أن التصريح بالتحديث» قد يكون غلطا من عتبة بن 
أبى حكيم؛ لضعفهء أو يكون ذلك من طلحة» فليس بذاك الثقة المتقن» بل - 


1 


ونصيب المنخرين : النخير وشم الطيب؛ ولهذا شرع التطيب للجماع . 
ونصيب الشفتي::: التقبيل . 


وفيت اللنذان: .لشت و الوص 


ونصيب السنّ: العضٌ؛ ولهذا ورد فى الحديث الصحيب27: «هلا 
بكرًا تعضها وتعضك». 
> قال ابن المدينى كما فى «سؤالات ابن محرز) عنه «رقم/ 191): «كان أصحابنا 
يضعفونه فى حديثه) ومن ثم ذكره الذهبى فى رسالته «من تكلم فيه وهو 
مونّق». فلا يُدفع كلام أبى حاتم؛ إلا بإسناد كالشمسء يُؤْمَنُ من وقوع الغلط 
فيه» وقد عَثَرَ الناسٌ على طائفة من الأسانيد؛ صُرّح فيها بالتحديث خطأها 
العلماء وطعنوا فى رواتهاء إِمّا لضعفهم» أو ضعف الإستاد إليهم - فتنبّه . 
فنا حديث على الذى صحح ابن حجر إسناده. فرواه الطيالسى فى «مسنده» 
(ص/360١).‏ وأحمد »)41/١(‏ وأبو داود (559). وابن ماجة (044). من 
طريق حماد. عن عطاءء عن زاذان» عن على به مرفوعا. 
وفى الباب مما لم يذكره ابن حجر: حديث عائشة - عنها - قالت: أجمرتٌ 
رأسى الخمارً|:شفيذا فقال التبن. كلة» :يا :غائشة | أما غلم أن على كل شعرة 
جنابة)؟ ٠‏ 
رواه امد )١١111/5(‏ عن أسوة بن غامن ثنا شتريك» عن حضيت 
قال: حدثنى رجل منذ ستين سنة. عن عائشة» فذكره. 
وأعلّهُ الهيثمى فى «المجمع» )10717/١(‏ بجهالة الرجل الذى لم يُسمّ (شيخ 
خصيف) وترك إعلاله بخُصَيْف - أيضًا - وقد تكلموا فيه هو الآخرء فقال 
الإمام أحمد: ليس بحجة ولا قوى فى الحديث. وقال مرة: ضعيف الحديث». 
وقال مرة: ليس بذاك - وقال مرة: خصيف شديد الاضطراب فى المسند. 
وقال أبو حاتم: صالح يَخلطء وتكلّم فى سوء حفظه. 
وَضعَفَهُ - أيضًا - النسائى وغيره. 
وأجمل ابن معين وأبو زرعة والعجلى توثيقه ؟ فقالوا: ثقة. 
وتنظر بقية الأقوال فيه فى «١تهذيب‏ الكمال» (1//8ه511-7). 
)١(‏ قال ابن حجر فى «فتح البارى» (9/ 55): «ووقع عند الطبرانى من حديث _ 


م4 


وتصعيت الدكر:: الويلاج . 

وتضس' اليد د : «اللمس ٠.‏ 

ونصيب الفخذين وبقية أسافل اليك المفاسة:: 

ونصيب سائر أعالى البدن: الضم والمعائقة 

ولم يبق إلا حاسة السمع فنصيبها: سماع الغنج . 

قال الوداعى فى «تذكرته»: ومن أمثال العامة: «أيش ينفع الغنج فى 
أذن الأطروش» . 

قال: ومن أمثالهم: «اغنجى رويدا زويجك ارون 

وقال صاحب «مرشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب»: الغنج هو الترقق» 
والتدلل. والذهول». وتفتير العيون» وتمريض الجفونء وإرخاء 
اللا من غير سكوت حركة» والتملل من غير 500 والتوجع من 

غير ألم . 

وترخيم الكلام: مخاطبة الرجل بما يحبء وتارة تتألم منه» وتارة 
تستزيده بأشجى صوتهاء ولين نغمتها. 


- كعب بن عُجرة «أنَّ النبى كَليةٍ قال لرجل» فذكر نحو حديث جابر وقال فيه: 
اوتعضها وتعضك» أهم. 
وحديث جابر مرفوعا بلفظ «هلا جارية تلاعبها وتلاعبك» وفى بعض 
الروايات: «وتضاحكها وتضاحكك» . ظ 
رواه الطيالسى .)١١5(‏ والحميدى ,.)١١77(‏ والدارمى .)١557/5(‏ 
وَالحمك (9/ مه )0 والبخارى )9790 «هن/ وغير موضع)» ومسلم (ص/ /الم ١٠١‏ 
رقم 65)) وأبو داود »)75١548(‏ والنسائى (5/ 56). واين ماجه ,)١18590(‏ 
والبيهقى (/0ا/ 6١‏ من حديث جابر بن .عبد الله به .2 وهو جزء من حديث جابر 


الشّهير فى قصة «الجمل». 


45 


قال الشاعر : 

ويعجبنى منك عند الجماع حياة الكلام وموت النظر 

ولابد فى أثناء ذلك من نخير رقيق» وشخير دقيق» وعَضّة فى أثر 
فبلقه: أو كدلة فى أت طنةها كد أو فكي 4 نكإن ذلك كله ما يفو شر 
النكاح» ويحتّه على المعاودة؛ لا سيما إن اطرحت الحياء» واستعملت 
الخلاعة.» وذلك معدود من صفاتهن المستحسةة . 

وقد روى عن النبى وَلٍ أنه قال: «خير نسائكم التى إذا خلعَتْ 
ثوبها؛ خَلْعَتْ معه الحياء»ء وإذا لَبِسَيْهُ؛؟ لَبِسَتْ لع الم د يي 
مع زوجها. 

قلت: هذا لا أعرفه حديئًا مرفوععا؛ ولكن فى «تعليق أبي على 
الآمدى»: قال محمد بن على بن الحسين لصفية الماشطة ٠:‏ اطلبى لى 
امرأة تعرف الوحى بالنظرة» وتلبس الحياء من جلبابها إذا لَبِسبْهُ» وتضعه 
معه إذا وضعته. 

ثم قال صاحب «مرشد اللبيب»: وحكى عن بعض القضاة المتقدمين 
أنه تزوج امرأة» وكانت مطبوعة على الخلاعة عند الحاجة» فلمًا خلا بها 
سمع منها ما لم يسمعه قبلهاء فنهاها عنه» فلما عاودها المرة الثانية لم 
يسمع منها شيئًا من ذلك» فلم يجد من نفسه نشاطا كالمرة الأولى؛ ولا 
المعك له تلك الولةة» كقال لها ارسعى الى فا كدت تقولين اذه 
واجتنبى الحياء ما استطعت . ظ 

قال: ومن دفين هذه الصفة أن يكون الغنج من المرأة» ورهز من 
الرجل» متطابقين؛ كالإيقاع على الغناء» ولا يخرج أحدهما عن الآخر. 


ل أجدذة حديثًا ؛ لكم مياق تغلق المضنف» عليف 


4/ 


واقك قبل افى :ذلك شي 

لها ترم سكر. من متتكية .ولي على كلها بالزهل يناع 
والشهيق . 

وقيل فى ذلك شعر: 

تنهق مثل العير فى غنجها ‏ فما من الترك لها بد 
رشاقة الحركة. وإظهار القبول للوطىئ. وضم الرجل العهاء وتقبيله مرة 
بعل مرة» ومساعدته بالرهزى وهذه صفة محمودة غير مكروهة. 

قال: ومنهن من يكون غنجها كله سبًا للرجل ودعاءً عليه» وهذه عادة 
نساء صنعاء وما يليها. 

قال: ومنهن المستبهتة التى لا تخسن الغنج ولا التكسّرء وهذا عام فى 

الأخبار: أخرج أبو الفرج فى «الأغانى» من طريق المدائنى عن فلانة 
فالبح : كنتت عند عاسشة بنت طلحة. فقيل : قد جاء عمر بن عبد الله 
يعلى: زوجهاء. قالت: فتنحيت. ودخل فلاعيها مرة. ثم وقع عليهاء 
تشبخرت وتشرتث وانت بالعحافية سي الرفة وأنا أسمع. فلما خرج 
كلت لها انث فى تشيك وشرفك وموضعك ‏ تفعلدة هذا فالس إنا 
نستهب لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه وبكل ما يحركهاء فماالذى ' 
وأعظم» ولكنه حين يرانى تتحرك شهوته وتهيج فيمدٌ يده إلى» فيكون ما 
ريق 0 ظ 


اك 


وف كناب الانقر الذرة الك 59 قال 1 ليا زفت عنائشلة يفت طلحة إلى 
زوجها مصعب بن الزبير» سمعت امرأة بينها وبينه - وهو يجامعها - 
شخيرًا وغطيطا فى الجماع» لم يسمع مثله. 
فقالت لها فى ذلك. فقالت لها عائشة: إن الخيل لا تشرب إلا 
بالصفير . 
أورده صاحب «تحفة العروس» . 
أبن ل 0 ا فاغتاضت عليه ل 
فجلس إليها تقال :نا نئة اينضن: أعطر ايك أوانى حضرات» آنا حرامهن 
فصعبء. وأما حلالهن فسهل به شمخات» ثم رجع فقال بَعْدُ لزوجها 
عنها. فال : صارت افر أكتهق التقباء: 
الأشعار: أنشد الجوهرى فى «الصحاح) : 
إنى لأهوى طفلة ذات غنح0 خلخالها فى ساقها غير خرج 
قال أبو :وجزة السعدئ: 
ما على قاتل أصاب قتيلا مذلال: ومقافي. سبععدر 
قال ابن مطروح : 
مصارع الأسد بين الغنج والدعج وحلية الحسن , اع والسبح 
(5): الوزين:الكاتف ابو ميعن فتضور ين الحسين: الآبى ؛«تولى الوزازة لمعك الدولة 
انق طالب رستم البويهى سلطان الرى». وعزل منها سنة ١47ه‏ عندما غزا 
محمود بن سبكتكين الرى . 
وكان له اطلاع شامل» وخبرة باللغة والشعر والأدب وغير ذلك من العلوم . 
توفى سئنة ١17ه‏ . 
انظر: مقدمة كتابه «نثر الدرٌ» . 


14 


والدر ما كان فى المرجان منبته 2 على البحار وما يلتن فى لجج 
وفى كتاب «تحفة العروس»: قال ابن ذكوان: لم أسمع فى الكتابة عن 
10 1 - 03 0 . 
الرهز(ا؟ بأحسن من قول الشاعر - شعر - : 
وانك. أفامية هاه تعزلمية #نقئلت النشاء «نفيس وعد 
ويعجبنى وكلك... غيل الجماع حياأة الكلام ومواتث النظن 
وقال أبو عيينة الأسدى يخاطب7" أسماء بن خارجة حين زوج ابنته 
عفدا ارد هيدا لله عد نات ع قن كانت 
راك الله نا اسهناء:. حيرا فك 'أرفبيت: .نشلة ال مدر 
بصدغ قد يفوح المسك منه عليه مثل كركرة البعير 
إدا دفع الا قسن الاير فيه ف .اله ازيدأ كالصيرير 
لقد زوجتها حسناء بكرا يجيد الرهز من فوق السرير 


وأنشد البكرى فى «اللآلىء» لبعضهم : 
كاد لحي شين اويا ارج بالط سن ابطر 
ورهر تهمل العينان مله 02 بالذوائبف والقرون 


وأنشا البطليوسى فى «شرح الكامل» قول الراجز: 
والله للنوم على الديباج على الحثبايا وسرير العاج 
عع المتاة الطفلة المغناج أهون با عمرو من الودلاج 


)١(‏ فى «الأصل»: «الزهرى». وهو خطأ. 
(؟) فى «الأصل»: «يخاطب» والمثبت هو الصواب. 
() الأبيات لَعُقيبة الأسَدِى فى هند بنت أسماء بن خارجة لما تزوج بها الحجاج . 
انظر: «كتاب الحماسة اليصرية» (5/لالاه١.8/اه١‏ رقم 08 
ط: الخانجى) . 


وقال عبد الله بن قيس الرقيات : 


حبذ الإدلال والغنج 
والثو إن سحخدتت: كدذيت 
وترى فى البيت صورتها 
خبرونى هل على رجل 
وقال) درشت الشاعد: 

أما والخال فى الخد الأسيل 
وقد مائل يحكيه غصن 


والتى فى طرفها دَعج 
مدل ها إلى “البيعة "السرج 
عاشق فى قبلة حَرَّج 


على دعص .من الردف التثمَيّل 


وقال أبو الطيب صالح بن يزيل الرفدى : 


من الطنا تروع الأسد بالمقل 
وقال أبو نواس : 

قوموا إلى قطفف لهن 
وه 7 فتتسحيية. كاك 3 , سحب 
لاح . نحسيهاة انشياد 
عصتئلذده جارية ايفين 
ذات صدع حاتمي 
وقال الجزار: 

وتصنعى للغنح فهو يلذنى 
وقال آخر: 

يرشمفا من ريقتها قهوة 
ر تلقها لقاء فلا 7 تحتاة 


وما رمتها بغير الغنج والكحل 


وذات دل اليب ف 


ةنا ” اللمحعييةة. عدون 
الفصل فى كن مكين 


ويه انظييه: الشيك. للياك 
تغنن غك الشهد وقطر النبات 


فشكو ان الخووهان ذى الات 
تنيكها تبكى بكاء البنات 


وقال آخر: 
غنج وعمز وعمرات وغريلة 
وقال آخر : 
إذا علوتيه وحان منذرى 


وقد اجتمعن لنا فى ست غنيات 
وعفن :طرف «وعزل: بالتريناك 


لم يكن غيرما نخير فانخرى 


وبع الات كظم.: السكرف 


وقال أعكر: 

وذات ناى مشرفق وجهها 
ومالى لا أهوى جوارى بربر 
جاءت عروسًا تفضل العرائسا 
ومركبًا .مثل الأمير جالسا 
يدخل مبلولا ويندى يابسا 


معشوقة الألحاظ والغنج 


ودل على دل النساء يفوق 


شكاذ ‏ والفاظاة بوؤلة. محالتنا 


جهم المحيا تنفى الملايسا 
لا يفصل الأول منها سادسا 


وأنشد المرزوقى فى اشرح الفصيح» قول الآخر: 
فهى صناع الرجل مرقاء اليد 

وقال يصف امرأة بأنها.لا تحسن عملا إلا ما يتعلق بالجماع» وقد 

رأيت هذا فى «نوادر» ابن الأعرابي وقبله : 


إلى عا الرجل: ركام جد 
وقال رجل من بجيلة : 

خب الثاني أن اتيف يقلة 
ودلال كاملة الجمال عزيرة 


تمسح عينيه كفعل الأرمد 


بين الحباب وبين جبهة عنبر 
بيضاء واضحة كطيط المبزر 


وقال الشهاب البزاعي : 

وطوت عينى ودادًا لم أجل 
لم يكن لى عندها ذنب سوى 
وصبا قلبى إليها وشكى 


ألفى. فككة: عقها: اللعيا 
جمعت بينهما ريح الصبا 
من تباريح التنائى وصبا 
يا ترى من دلها واعجبا 
كلما قبلت فاها ضريا 


سرنى أن أبلغ السيل الربا 


يا لها من لقطة هام بها 
وانقك الصيولى المععفيد الله : 
يا لاحظى بالفتور والدعج 
أشكو إليك الذى لقيت من ال 
خالك ا عرفت رو البعما لفن اله 


واتلئ: .ناد لال والغنج 
وجد فهل لى لديك من فرج 
اس محل العيون والمهج 
روى أبو أمية عن أم سلمة - زوج النبى يَلِةِ - قالت: خرجنا مع 
رسول الله يكهِ إلى الطائفء وكان مع رسول الله كل مولى لخالته 
فاختة بنت عمرو بن عابد بن عمران بن عثمان بن مخزومء مخئَّتُ. 
يقال له: ماتع» وآخر يقال له: هيتء وكان ماتع يكون فى بيوته؛ لما 
يَرَى رسول الله كَللِيِةِ أنه لا يفطن بشىء من أمر النساء ما يفطن له الرجال» 
ولايرى أن له فى ذلك أربة» فسمعه رسول الله كَقَ يقول لخالد بن 
الوليد - أو لعبد الله بن أبي أمية -: إن افتتح رسول الله ككِةٍ غذا فلا 
تفلتن منك بادية بنت غيلان؛ فإنها تقُبل بأربع وتدبر بثمان» فإذا جلست 
تثلنت» وإذا تكلمت تغنت» وإذا اضطجعت تمنت» وإن قامت ارتجت» 
وبين رجليها مثل الإناء المكفى» ثغر كأنه الأقحوان». فهى كما قال 


قيس بن الخطيم'"" : 
بد الذلها. العيال انرا ماذا عليهم لو أنهم وقفوا 
لو وقفوا ساعة نسائلهم ريث يضحى جماله السلف 
بين شكوك النساء خلقتها ‏ قصد فلا جبلة ولا قضف 
فهم لعوب العشاء آنسة الد ‏ ل عروب يسوثها الخلف 
تغترق الطرف وهى لاهية كأنما شفف وجهها نزف 
تنام عن كبر شأنها فإذا 2 قامت رويذدا تكاد تنغرفف 


لا يدخلن على نساء بنى عبد المظلب0:0, 


.)1١5-1١1١(ص ينظر ديوانه‎ )١( 
(؟) وردت قصة هَيْت فى ١صحيح البخارى» من حديث زينب بنت أم سلمة «أن آم‎ 
سلمة أخبرتهاء أن النبى يلي كان عندها وفى البيت مُخْنَّدُء فقال لعبد الله بن‎ 
أبى أمية - أخى أم سلمة -: يا عبد الله! إِنْ فتح الله لكم غدًا الطائف» فإنى‎ 
أدلك على بنت غيلانَ» فإنها تَقَبِلُ بأربع وتدبر بثمانٍ. فقال النبى كلِْةِ: لا‎ 
يَدْخْلنَّ هؤلاء عليكنّ» اه.‎ 
رواه البخارى (ه*؟ه) (لاممهة).‎ 
ووقعت تسمية هذا المخنث عند البخارى - أيضًا - (55؟575): «قال ابن‎ 
عُيَيئةَ: وقال ابن جُرَيْح: المخنَّتُ هَيْثا اه.‎ 
, وسياتق ذكر لحو قضكناء :الى عتد المصكفب قريا‎ 
قال ابن حجر فى «فتح البارى» (4/ 5155): «وذكر ابن حبيب فى (الواضحة)‎ 
عن حبنت:كاتنت مالك قال: (قلت لمالك: إن سفيان بن عبينة زاد فى‎ 
حدية نكت غيالؤاة 2 أن الفشتة متت وبين قن كقانك #ققال : عدف بعتو‎ 
كذلك).‎ 
وأخرج الجوزجانى فى تاريخه؛ من طريق الزهرى» عن على بن الحسين بن‎ 
على ». قال : (كان مخنث يدخل على أزواج النبى كَلةٍ يقال له: هَيْتّ).‎ 
وأخرج أبو يعلى» وأبو عوانة» وابن حبان - كلهم من طريق يونس - عن‎ 
. الزهرى عن عروة عن عائشة : (أنَ هَيْنَا كان يدخل) الحديث‎ 


٠: 


وروى المستغفرى من مرسل محمد بن المنكدر: (أنَّ النبى كك نفى هينًا فى 
كلمتين تكلم بهما فى أمر النساء» قال لعبد الرحمن بن أبى بكر: إذا افتتحتم 
الطائفغد ا فعليلة بايقة غدلان )لك “تمر بعندياة اليات<وزادة :(اشكد 
غضب الله على قوم. رغبا عن خلق الله؛ وتشبهوا بالنساء» . 

وروى ابن 5 شيبة» والدورقى». وأبو يعلى. والبزار من طريق عامر بن 
سعد بن أبى وقاص» عن أبيه أن اسم المخنث هيت - أيضًا - لكن ذكر فيه 
قصة اخرى . 

وذكر ابن إسحاق فى المغازى: أنَّ اسم المخنث فى حديث الباب» مانع 
وهو بمثناة» وقيل بنون» فروى عن محمد بن إبراهيم التيمى قال: «كان مع 
النبى يله فى غزوة الطائف» مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائذ» مخنث 
يقال له: ماتعء يدخل على نساء النبى كَقِنْةِ» ويكون فى بيته» لا يرى رسول الله 
كله أنه يفطن لشىء من أمر النساء» مما يفطن له الرجال» ولا أن له إربة فى 
ذلك. فسمعه يقول لخالد بن الوليد: يا خالد» إن افتتحتم الطائف» فلا تنفلتن 
فتك انادية :بنك غيلان من سل فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان» فال 
ول جاللة 2 كين ونيو تا لا أرى هذا الخبيث يفطن إلا لما سمع. ثم 
قال لتشاكة: لا ُدْجِلْنَ هذا عليكن» فحُجبٌ عن بيت رسول الله كَلِ) . 

وحكى أبو موسى المدينى فى كون ماتع لقب هَيْت أو بالعكسء أو أنهما 
اثنان خلافا . 

وجزم الواقدى بالقغدة: فإله قال: هيت مولى عبد الله , نن أن أمية» وكان 
ماتع مولى فاختة» وذكر أن النبى يَكِْةٍ نفاهما معًا إلى الجمى. 

وذكر الباوردى فى الصحابة» من طريق إبراهيم بن مهاجرء عن أبى بكر بن 
حفص : (أن عائشة قالت لمخنَّثِ كان بالمدينة يقال له أنّة - بفتح الهمزة 
وكيك الون- 2" آلا فدتنا على امر اه نظا على عيد: الحم من أبن ب 
قال: بلى» فوصف امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان» فسمعه النبى يله فقال: 
يا أنّة! اخرج من المدينة إلى حمراء الأسدء وليكن بها منزلك) . 

والراجح أن اسم المذكور فى حديث الباب هَيْتَء ولا يمتنع أن يتواردوا فى 
الوصف المذكورا اه. 


١١ 


را مياد ودبين ليرد وخبيال: وسشير 
لحظ وجفن وغعنح ا سيف وتبل وسحر 
عمتصيين وبسلان ولعيكيل. “لودل ووخسية ولساسسير 
وقال أبو عمرْ محمد بن عبد ربه الكاتب : 
عجبت: للقط منك ذات نحافة ١‏ ومعناه ضخم ما أردت سمين 
وأعجب من هذين أن بيانه حياة لإيهاب الهوى وسنون 
رحمت به فق غنجها مقل الدمى 2 وعلمت سحر النفث كيف يكون 
وَقال محمد ببن.غبد الغتى المهرى : 
لمن كلهم كالسحر من غنج إحداق 
سقاك بكأس لم تدرها يد الساقى 
وألكيد فى والحماسة؛ لرجل يهجو امرأته : 
حديث كقلع الضرس أو نتف شارب 
وغنج كعظم الأنف عيل به صبرى 
وتفتر عن فلح عدمت حديثها 
وعن جبل طىء وعن هرمى مصر 
فائدة: من كتاب: «مراقى الزلف فيما يقرب إلى الله - تعالى - وما 
يزلف» للإمام القاضى أبى بكر بن العربئى رحمه الله : 


قال ابن حجر فى «الفتح» (9/ :)11٠‏ «وقوله: (المخنث هِيْتٌ) أى اسم 
وهو بكسر الهاء وسكون التحتانية بعدها مثناة» وضبطه بعضهم بفتح أولهء وأما 
ابن درستويه فضبطه بئون» ثم موحدة» وزعم أنَّ الأول تصحيف. قال: 
والهيت: الأحمق» اه. 
وحديث هيت المذكور عند البخارى» رواه من حديث أم سلمة - أيضًا - : 
مسلم (05754).» وأبو داود (5474)» وابن ماجة )١51١5( )١907(‏ من حديث 
أم سلمة -رضى الله عنها-. 


ب 
قال ما نصه: فرائض الجماع عشر فرائضء. فذكرها ثم قال: وسنن 
الجماع عشرة» إلى أن قال : 
السادس: وهو أنْ لا ينظر إلى فعله» ولا ينظر إلى فرج المرأة عند 
الجماع» فإن فيه يكون العمى فى الولد والحول. 
وسئل مالك عن ذلك فأرخص فيه» واحتج بأن النبى يله كان يغتسل 
هو. عائشة - رضى الله عنهما - من إناء واحد». فخونان قله حي 
وهما ينظر بعضهما لبعض . 
وسئل أصبغ بن الفرج : أينظر الرجل إلى فرج امرأته عند الجماع؟ 
فقيل له: إن قومًا يكرهون ذلك؟ 
5 وليس بمكروه. ظ 
وبكراهته أقول» لأن الخبر وإن لم يثبت بالكراهة فالخبر الضعيف 
ثم قال : 
العاشر: أن لا يتحدث عند الجماع فإن منه يكون الخرس فى الولد. 
وكذلك تنروق غير التبين قو ومعنى الحديث - والله أعلم -: أن 
)١(‏ ورد ذلك من حديث عائشة -رضى الله عنها- . 
رواه ابن أبى شيبة 2)757/١(‏ وعبد الرزاق »)٠١78(‏ والحميدى ,)١58(‏ 
والطيالسى »)57/١(‏ وأحمد /١٠١/5(‏ وغير موضع)» والبخارى فى مواضع 


منها(“!١).‏ ومسلم (7"19)» وأبو داود )757٠0(‏ والنسائى .)١58(‏ 
وابن ماجة (717/7)» والبيهقى )1417/١(‏ من حديث عائشة - رضى الله عَنْها -. 


١ ١ا/‎ 


يكون حديثهما فى أخبار الدنيا والحوائج والأعمال والأمر والنهى . 

فأمّا ما كان من سبب حديث الجماع من ضحك وحركة وتغنج يستعين 
بذلك على حاجته ولذته فإن ذلك مباح لهما فعله. 

وقد روى أصبغ عن ابن القاسمء أنه سُئل عن الرجل يكلم امرأته وهو 
يطؤها؟ 

فقال: نعمء ويفديهاء ويقول: فديتك. وأنا أحبك». وأموت فيك 
عشمًاء وما شاء من ذلك. 0-0 

وسئل ابن القاسم عن النخير عند الجماع. 

فقال: لا بأس به. 

فقيل له: أفيخبر زوجته بذلك فإنه يستلذ لذلك منها؟ 

قال: نعم. 

قال أصبغ : وبلغنى عن القاسم بن محمد بن أبي بكر أنه سل عند 
النخير عند الجماع : 

قال: إذا خلوتم فافعلوا ما شئتم . 

وقيل: نخير ملعون ومكروه إلا عند الجماع . انتهى . 

تم «شقائق الأترج فى رقائق الفنج». 
والله أعلم بالصواب. 


2 ماه مه 
2١‏ 2 2 
84